الواجهةنقابات

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن دعمها للاضراب الوطني الذي يخوضه الأساتذة ضحايا النظامين المتضررون من المرسوم رقم 02.19.504

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن دعمها للاضراب الوطني الذي يخوضه الأساتذة ضحايا النظامين المتضررون من المرسوم رقم 02.19.504 يوم الاثنين 16 نونبر 2020 المرفوق بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية على الساعة 11 صباحا مع اعتصام إنذاري طيلة اليوم.
===========

    في اطار متابعة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لملف ضحايا النظامين 2003-1985 غير المستفيدين من المرسوم رقم 02.19.504 الصادر بتاريخ 26 يونيو 2019، والذي خلف ضحايا جدد بالقطاع نتيجة طريقة تدبير الوزارة لملفات الشغيلة ولجوئها إلى قرارات ارتجالية وانفرادية تقصي فئة عريضة وهو ما حذرت منه الجامعة مرارا مطالبة بالجلوس إلى طاولة الحوار قبل اصدار أي مرسوم، وأمام إصرار وزارة التربية الوطنية على الاستمرار في نهجها وتجاهل مطالب الشغيلة التعليمية وسلك سياسة الأذان الصماء بالرغم مما يحدث في الساحة التعليمية من تصاعد الاحتقان والتوتر وتواصل احتجاجات العديد من الفئات التعليمية ضحايا تدبير وزارة التربية الوطنية لسنوات واصدارها قوانين ومراسيم تجهز على حقوق الشغيلة وفي مقدمتها النظام الأساسي لسنة 1985 ونظام آخر الليل سنة 2003، وانطلاقا من موقف الجامعة المبدئي الداعم لنضالات مختلف الفئات التعليمية، فإن الكتابة العامة للجامعة إذ تهنئ جميع الأساتذة المستفيدين من الترقية بعد معاناة استمرت لسنوات عديدة وهي تدعو الحكومة والوزارة إلى الإفراج عن مستحقات الترقية المعلقة، فإنها تعلن ما يلي :

☆ تجديد رفضها المطلق للمقاربة الأمنية ضد الاحتجاجات الحضارية للشغيلة التعليمية والتي كان أخرها (أطر الادارة التربوية، حاملي الشهادات العليا، معتقلي الزنزانة 10…)، كما ترفض كل الإجراءات التعسفية غير القانونية التي تستهدف التضييق على نضالات الشغيلة بمختلف فئاتها جراء نضالاتهم العادلة والمشروعة.
☆ تجديدها تنبيه الوزارة وتحذيرها من مغبة الاستمرار في التدبير الارتجالي والانفرادي واتخاذ العديد من القرارات وإصدار المراسيم دون الرجوع إلى ممثلي الأسرة التعليمية وتحميلها تبعات هذه القرارات.
☆ دعوتها الوزارة والحكومة إلى إعمال العقل والاسراع في فتح حوار جاد يفضي إلى حل جميع ملفات الشغيلة التعليمية ومنها ملف ضحايا النظامين85/03 المتضررين من المرسوم 02.19.504، الذين يعانون لسنوات.
☆ دعوتها الوزارة إلى انصاف الأساتذة ضحايا النظامين 2003-1985 المتضررون وغير المستفيدين من المرسوم رقم 02.19.504 (غير المستوفين للشروط النظامية رغم منحهم السنوات الاعتبارية، الذين تمت ترقيتهم بعد سنة 2017، المتقاعدين قبل 01 يناير 2012، المحرومون من التسقيف بعد الاستفادة من السنوات الاعتبارية…). مع ضرورة الاسراع بإصدار مرسوم تعديلي للمرسوم 02.19.504 ينصف جميع الضحايا
☆ مطالبة الوزارة باحتساب الأثر الإداري والمالي لجميع الضحايا الذين تمت ترقيتهم بعد 2016، أسوة بباقي زملائهم المتقاعدين قبل 2016، بحكم أن هذه الفئة لا تستفيد من الترقية بعد إحالتها على التقاعد بحكم احتساب معدل 8 سنوات.
☆ دعوتها الأساتذة ضحايا النظامين المتضررون من المرسوم 02.19.504 إلى المشاركة الواسعة في الإضراب الوطني الذي تخوضه الفئة يوم الاثنين 16 نونبر 2020 مع المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية في نفس اليوم على الساعة 11 صباحا مع اعتصام إنذاري طيلة اليوم.

وما ضاع حق وراءه طالب
الكاتب العام الوطني للجامعة: ذ.عبد الإله دحمان

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى