الواجهةحقوق الإنسانصحة

بيان العصبة الامازيغية لحقوق الانسان‎

العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان-المغرب.
Ligue Amazighe des Droits Humains -Maroc.

بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي

    إجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الإنسان يوم الاحد 15 نونبر   2020 بمدينة بويزكارن، وبعد تدارسه لعديد من القضايا الحقوقية الوطنية وأصدر البيان التالي :

  • تثمن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الجهود التي يبذلها جلالة الملك واللجنة العلمية الوطنية من اجل الاسراع في توفير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد صونا وحماية لارواح المواطنين والمواطنات المغاربة  .
  • تشيد  العصبة الامازيغية لحقوق الانسان بالطريقة السلمية الحضارية المتوافقة مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة  التي تم بها  تفكيك اعتصام الموالين لجبهة البوليساريو في معبر الكركرات  الذي كان هدفهم عرقلة حركة مرور الشاحنات والبضائع الى العمق الافريقي مما يعد خرقا سافرا للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الاطراف  سنة 1991   . 
  • تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من الامم المتحدة الاسراع بتعيين مبعوث شخصي للامين العام للامم المتحدة الذي سيسهر على بدء مفاوضات سياسية مباشرة من اجل حل عادل وشامل ونهائي متوافق عليه بين الاطراف في احترام تام للوحدة الترابية المغربية .
  • تطلب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من وزارة الصحة التدخل العاجل لتوفير الموارد البشرية الضرورية و اسرة الانعاش بالمستشفيات المغربية بشكل مستعجل امام تفاقم الحالة الوبائية بسبب فيروس كورونا  و استمرار تزايد اعداد الوفيات  وتعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الوضع الصحي بجهة كلميم وادنون  على سبيل المثال وضع سئء جدا و ينذر بكارثة انسانية حقيقية .
  • تدين العصبة الامازيغية لحقوق الانسان كل التدخلات القمعية التي تستهدف الحركات الاحتجاجية والنقابية المشروعة المتعلقة بالممرضين و الاساتذة المتعاقدين وكل المتضررين من السياسة الحكومية اللاشعبية المتبعة في عدد من القطاعات الاجتماعية .وتحذر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من استغلال فرض حالة الطوارئ الصحية كمطية لانتهاك حقوق الانسان والمس بالحريات العامة.

العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان
المكتب التنفيذي
المنسق الوطني : انغير بوبكر

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى