بيان و نداء
مجزرة صبرا وشاتيلا
من أجل الحفاظ على الذاكرة
بكل مشاعر الحزن والغضب، طالعنا هذا الصباح مقالا للأسير المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني، الدكتور مصطفى اللداوي تحت عنوان :”صبرا وشاتيلا تذبح من جديد وشواهدها يطالها التهديد” .
مقال الدكتور اللداوي يفيد بأن هناك مساعي لطمس آثار ومعالم جريمة العصر الصهيونية بتحويل المقبرة الجماعية لآلاف الفلسطيين واللبنانيين ( من الشيوخ والنساء والأطفال الذين تم ذبحهم سنة 1982 من قبل الميليشيات تحت قيادة الجنرال الدموي الاسرائيلي الإرهابي آرييل شارون ) .. إلى مباني وعمارات، على أنها ( المقبرة) ملكية خاصة في حيازة مواطنين لبنانيين ..
إننا في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بعد التداول في هذا الحدث؛
أولا نؤكد على أحقية المواطنين اللبنانيين في التعويض المنصف مقابل حيازة الملكية لهذه المقبرة الجماعية .
ثانيا نؤكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا جزء من ذاكرة الأمة العربية والأمة الإسلامية، بل والإنسانية جمعاء ؟..
وعليه، فإنه ؛
ثالثا من واجب الجميع، وفي المقدمة الدولة اللبنانية، واجب الحفاظ على هذه الذاكرة .
رابعا من واجب الجميع تقديم كل ما يلزم من مساهمات مادية ومعنوية للاضطلاع بهذه المهمة للدولة اللبنانية ومن تؤول إليهم مهام متابعة الموضوع .
وفي الختام نتوجه إلى كل الشرفاء في الأمة وفي النضال الحقوقي والأممي التحرري المبادرة لتأسيس ائتلاف يتولى السهر على هذه القضية بما يحافظ على عقار المقبرة واغتنام الفرصة لبناء وتنظيم وتأهيل هذا المعلم، معماريا وفنيا وتوثيقا، وجعله شاهدا بارزا على تواصل معاناة ومظلومية الشعب الفلسطيني من جهة وتواصل إجرام وفاشيو الكيان الصهيوني من جهة أخرى .
الرحمة والمجد للشهداء
والخزي للقتلة والعملاء
الرباط في 30 شتنبر 2023
عن المكتب التنفيذي
