أخبار

خبير عسكري إسرائيلي يكتب: طوفان الأقصى.. أليس بينهم خائنٌ واحد؟

 

⭕ اجتماعات لا تنفض ليلاً ونهاراً للموساد والشاباك بشتى فروعها ، وادارة العمليات بجيش الدفاع ، وتنظيمات العمل الخاص بالتوراتيين، وخبراء الCIA وخبراء أجهزة الأطلنطي وهم يتداولون الأسئلة الحائرة التالية :👇🏻

1. نحن الذين وظفنا الالآف من المتخابرين الرسميين والعملاء والطابور الخامس من المستعربين والمستغربين والمطبعين، وصرفنا عليهم ملايين الدولارات من الرواتب والامتيازات، فكيف لم نستطع عبر كل هذه الأجهزة الجهنمية أن نحصل على معلومة واحدة عن طوفان _ الأقصى؟

2. كيف فات على جيشنا الذي لا يُهزم كما ادعينا وخدعنا العالم بذلك، أن ينكسر هذا الانكسار المبين في عدة ساعات فقط؟

3. كيف استطاع هؤلاء المحاصرين لسنوات من أبناء حماس أن يتجاوزوا أجهزتنا وحصوننا وأسوارنا وبرامجنا، فيثأروا بقتل قياداتنا وتدمير أسلحتنا واقتياد أسرانا ونحن نيام، حتى أصبحنا بين ليلة وضحاها أضحوكة العالم وطرفة الجيوش والمقاتلين منذ الحرب العالمية الأولى إلى اليوم ؟

4. لكن أخطر من كل ذلك يظل السؤال المعجز والمحير: أليس بين كل هؤلاء الثوار المؤمنين من أبناء حماس من مخططي ومهندسي ومنفذي ومقاتلي هذه العملية الأسطورة (خائنٌ واحد) ؟!!

⭕ هذا هو السؤال الذي تتستر عليه “تل أبيب” ويضمره نتنياهو حتى عن اعلامه وخاصته وأسرته ونفسه الأمارة بالسوء في لحظة صفاء

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى