كان من المنتظر أن تعلن الأكاديمية السويدية الملكية، يوم الخميس 8 أكتوبر 2020، إسم الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2020؛ وحسب الملحق الأدبي لجريدة “لوفيغارو” ليوم أمس الخميس 02 أكتوبر ، من المرجح أن الفائز هذه السنة ربما لن يكون أوروبيا، نظرا لفوز أوروبيين العام الماضي بعنواني 2018 و 2019 .
وقد رشحت الصحيفة الأسماء التالية: الكاتبة الكندية آن كارسون، الكاتب الياباني : هاروكي موراكامي، الشاعر السوري أدونيس، الكاتبة الكندية مارغريت آتوود، الكاتب الفرنسي التشيكي الأصل : ميلان كونديرا. ولأن هذه السنة عرفت انتشار جائحة كورونا، التي زعزعت العالم، هل يمكننا أن ننتظر مفاجأة، مثلما حدث سنة 2016، عندما أعلن عن فوز المطرب بوب ديلان أمام دهشة الجميع ؟ تتساءل الصحيفة، وماذا لو لعبت لجنة تحكيم الجائزة، ورقة الانتشار الشعبي، بإعلان فوز الكاتب الامريكي الكبير ستيفان كينغ صاحب كتاب “الآفة”، أحد أفضل الكتب عن الفيروسات ؟ تضيف الصحيفة .
أعتقد من وجهة نظري، أن أحد أكبر المترشحين للفوز بالجائزة هو الكاتب الأمريكي ذو الأصول الإفريقية : كولسون وايتهيد، الذي نالت أعماله الأخيرة العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، كما حققت إلى جانب ذلك مقروئية واسعة في العالم، وهي أعمال تناولت بعمق ثيمة التمييز العنصري في امريكا من مختلف الزوايا، مستلهمة أحداثها من تاريخ تجارة الرق. هناك أيضا الكاتب الفرنسي التشيكي الأصل : ميلان كونديرا (1929) صاحب العديد من الأعمال الروائية الناجحة، والدراسات العميقة خاصة كتابه المهم “فن الرواية”. المرشح الثالث في اعتقادي هو الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي، صاحب الروايات الناجحة جماهيريا، والمترجمة إلى عدد كبير من لغات العالم .
———
