بلكبير: “البيجيدي” يواجه ضغوطا لتقليص مشاركته في الإنتخابات لأنه بدون منافس
بقلم : دنيــا محمد.
عن موقع : اشكاين.
“لا دخان بدون نار”، هكذا علق المحلل السياسي؛ عبد الصمد بلكبير، على النقاش المثار حول إمكانية تقليص حزب العدالة والتنمية، مشاركته في الانتخابات المقبلة تفادياً للمواجهة مع السلطة، مشيرا إلى أن “النقاش المثار يؤكد أن إمكانية تقليص “البيجيدي” للمشاركة في الانتخابات خيار وارد ومطروح”.
بلكبير، قال في تصريحه لـ”آشكاين”، إن جميع القرائن تدل على أن حزب “المصباح” هو من سيفوز بالأغلبية خلال الإنتخابات المقبلة، إن سارت الأمور بشكل طبيعي”، مضيفا “وعندها سنعود لنقطة الصفر بإنتاج الأزمة، كما حدث خلال الإنتخابات السابقة عبر “البلوكاج” الحكومي، الذي ضيع علينا ستة أشهر، وانتهى بانقلاب أبيض داخل “البيجيدي”، عبر إبعاد بنكيران”.
وأوضح المتحدث، أن “البيجيدي” بدون مناسف في الإنتخابات”، معتبرا أن مواجهته تتطلب العودة إلى أحزاب الكتلة، من خلال توحيد اليسار، وعلاج الإتحاد الإشتراكي لمشاكله، والتخلص من “الإنقلاب” الذي حدث داخله لصالح إدريس لشكر”، مردفا “لكن هذا الرهان فشل بتشبث لشكر بمنصبه، وأحزاب اليسار لن تتحالف مع الإتحاد بوجود لشكر، لأنها ستحكم على نفسها بالفشل منذ البداية”.
وأكد المحلل السياسي، أن التجمع الوطني للأحرار وقع في الفخاخ، وسقط قبل أن يبدأ، واتضح أنه غير مؤهل لمواجهة حزب “المصباح”، مسترسلا “الأمر ذاته بالنسبة لحزب الإستقلال، لأن عطبه يكمن في قائده؛ شخص ضعيف جدا، بدون “كاريزما”، لا تاريخ ولا خبرة”، أما قيادة وهبي لحزب “الجرار”؛ فهي إصلاح للعلاقة بينه وبين “المصباح”، ولن تغير من واقع الأمر شيئا”.
بناءً على ما سبق، شدَّد بلكبير، على أنه لم يتبقى أحد لمنافسة العدالة والتنمية، ويرتقب أن ينجح فالإنتخابات، ليس لأنه قوي؛ بل لأنه لا وجود لمنافس، وبالتالي يجب الضغط عليه من أجل تقليص مشاركته لصالح الداخلية وأحزاب الإدارة خاصة حزب الإستقلال”، وفق تعبير المتحدث.