عرافتي أخبرتني … المتوقع حدوثه و لو من بوابة كذب المنجمون و لو صدقوا
بقلم أبو أيوب
علينا ترقب تجميد أو سحب أو … قنصلية الإمارات بالصحراء … و علينا أيضا ترقب خبر غير سار على لسان بايدن يتعلق بمصالح المغرب . للتذكير صفقة الاف 35 مع الإمارات كانت محفزا لها لاستقطاب المملكة المغربية إلى الدول التي طبعت أو أعادت العلاقات مع إسرائيل … الصفقة العسكرية أو محفز الإمارات ألغيت بشكل رسمي من طرف بايدن ….
و بحكم أن صفقة الاف 35 كمحفز , و لها ارتباط وثيق بفتح القنصلية و ببيان ترامب بخصوص الصحراء … يتأكد بالملموس بأن الصفقة في شموليتها قد ألغيت , ما عدا الشق المتعلق بأمن إسرائيل كدولة معترف بها بحسب ميثاق الأمم المتحدة بحدود معلنة بحسب الميثاق .
تذكرني اتفاقيات أبراهام للسلام مع إسرائيل باتفاقية كامب دايفيد بين مصر و إسرائيل أواخر الثمانينات ( ما هي النتيجة و مصر لم يستقر لها قرار بعد منذ توقيعها على الإتفاقية ) , أو باتفاقية وادي عربة مع الأردن بداية التسعينيات ( اليوم لا زال الأردن يعاني من اللاأمن و اللاإستقرار …., كما تذكرني من صنف مغاير باتفاقية مدريد الثلاثية بين المغرب و موريتانيا و إسبانيا سنة 75 ( العودة إلى المربع الأول أي استئناف الأعمال الحربية و لو من جانب واحد) , كيف ذلك ؟
سنة 1979 أعلنت موريتانيا عن انسحابها من الإتفاقية بعد أربع سنوات على المصادقة على بنودها … وقتداك بقي طرفان من ثلاثة أطراف موقعة … أليس كذلك ؟ في هذه الحالة القانون يوجب تعديل بنود الإتفاقية … شيء من هذا القبيل لم يحصل و بقيت الإتفاقية سارية المفعول ….! .
اليوم إسبانيا الرسمية و الحزبية و الشعبية عرابة الإتفاقية الثلاثية , هي نفسها التي تعارض و تندد و تشجب قرار دونالد ترامب المعترف بسيادة المغرب على مستعمرتها السابقة , و هي في هذا إما أنها تراوغ حفاظا على مصالحها الإقتصادية مع المغرب , و إما أنها تتنصل من بنود اتفاقية ثلاثية جمعتها مع المغرب و موريتانيا سنة 75 .
تنصلها هذا في الوقت الراهن ينضاف لتنصل موريتانيا وقتداك … و بهذا يهدم الأساس الذي بني عليه استرجاع المغرب للصحراء .., بالتالي تصبح الإتفاقية بحكم مقتضيات القانون الدولي لاغية أو ملغاة .
عزيزي المتتبع … إياك أن تنعثني بالعدمي أو … هي مجرد فرضيات وجب الإحتراس لها من باب الوطنية و الإنتماء … أو ليست الصحراء قضيتنا الأولى ؟ بلى … و لكن ليطمئن قلبي, بالتالي وجب التنبه لما يحاك في الكواليس … أنعمتم … كل حسب موقعه زوار ليل و زوار موقع الجديدة نيوز .