إقالة الزهيدي من مجلس جماعة تمارة
بعد أن أعلنت في وقت سابق عن فك علاقاتها بالبيجيدي؛ الزهيدي تخرج للإعلام لتعلن استقالتها من مجلس جماعة تمارة. وأكدت الزاهيدي أن استقالتها من مجلس جماعة تمارة، تأتي احتجاجا على الاختلالات التي رافقت تسيير المجلس الذي انتخبت فيه باغتبارها مستشارة خلال الانتخابات الجماعية سنة 2015 .
وأعلنت الزاهيدي في رسالة استقالتها عن إنهاء مسار المسؤولية التي أوكلت إليها من طرف الناخبين، ووضع حد لمسار حزبي ناضلت فيه حتى حصل على أغلبية جد مريحة بنسبة %78، مؤكدة فشل الحزب في إنجاز البرنامج الذي وعد به الناخبين، وأوضحت أنه بسبب الاصطفافات والصراعات الداخلية واهتمام الحزب فقط بمصالحه، وكنتيجة للتسيير الانفرادي، باتت مصالح الساكنة في مهب الريح، مشيرة إلى أن المجلس يمر بأزمة، بالرغم المحاولات العديدة لإيجاد الحل، فكانت النتيجة هو الاستمرار في العناد في التسيير، وقد كان آخرها رفض عقد اجتماعات المكتب، لعدم قبول الرئيس لنتائج انتخاب نائبه التاسع في آخر دروة للمجلس، ما اعتبرته استهتارا بروح القانون التنظيمي للجماعات .
وعبرت الزاهيدي عن رفضها للمنهج الإقصائي في التدبير وسياسة حزب العدالة والتنمية في التسيير. إلا أن تحريات موقع الجديدة نيوز بينت أن الزاهيدي تم إقالتها بناء على حكم يتوفر الموقع على نسخة منه. وبهذه الإقالة أوالاستقالة تضع الزاهيدي حدا لمسارها السياسي في انتظار الوجهة الجديدة التي سترسوا عليها سفينتها عوضا عن حزب المصباح .