قرارات العثماني المجحفة ،إنهاك للأمن والمواطن
اقترح على السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن يقف يوما واحدا فقط في نقط المراقبة التي وضعتها السلطات المحلية بمختلف المدن ليعرف حجم معاناة المواطنين و كذلك رجال السلطة المحلية من قرار الإغلاق الساعة الثامنة و انعكاساته على نفسية الطرفين، لسقف مرة واحدة في أي مدينة يختارها ليعلم أنه لا يكفي أن تصدر قرارا و تذهب لتتابع مسلسل بنات العساس و تترك رجال السلطة و الأمن من جهة و المواطنين من جهة أخرى في وضعية ارتباك غير طبيعي خلقته قرارات غير مدروسة و غير مُفكر فيها…
ألم يكن ممكنا أن تكون نفس الإجراءات المتخذة قبل رمضان من فتح المقاهي مع التباعد،و فتح المحلات التجارية بنفس الإجراءات المتخذة سابقا أن تستمر لثلاث ساعات بعد الإفطار خاصة و أن المقاهي تظل مغلقة طيلة اليوم، و الحركية التجارية تعرف بعض الرواح بعض الإفطار.
سنة و نصف و المواطنين في منازلهم….
سنة و نصف و رجال السلطة المحلية و الأمن الوطني .الدرك الملكي ، قوات المساعدة في الشوارع لتدبير قرارات الإغلاق.
كان يمكن ترك هامش للراحة للمواطنين و لرجال السلطة و الأمن ودرك الملكي قوات مساعدة ليفطروا مع أبناءهم،و يرتاحون من يوم متعب و بعدها يمكن أن يخرجوا لتدبير قرار الاغلاق الساعة الحادية عشرة ليلا.
هل الأمر فيه شعبوية، لا أعتقد لأنه حقيقة و لا يمكن اغفالها، كما لا يمكن تجاوزها… حقيقة أن الجميع يريد أن يتنفس، المواطن و رجل السلطة و الأمن.
عزيز منوشي : المصدر : “افريقيا 24 الاخبارية”