ممثلوا وسائل الإعلام بإقليم أزيلال يقاطعون الملتقى العالمي العاشر لجيومنتزهات اليونسكو
منير أبـراغ
بالموازاة مع الإستعدادات الجارية لتنظيم الملتقى العاشر للمنتزهات الجيولوجية و التي حظيت جمعية جيوبارك مكون عن إقليم أزيلال بشرف تنظيمه، عقد ممثلوا عدد من المنابر الإعلامية بإقليم أزيلال، يوم الإثنين 4 شتنبر الجاري إجتماعاً تنسيقيا للتداول في شأن سياسة الإقصاء و التحقير التي تستهدف الجسم الإعلامي و مؤسساته و هياكله التنظيمية بالمنطقة، حيث تم التأكيد على ما يلي :
– إستغراب و إستنكار إقصاء رجال الإعلام و هياكلهم التنظيمية بالإقليم من حق مواكبة الإستعدادات الجارية لتنظيم هذه التظاهرة الدولية بالإقليم و خارجه.
– إستغراب و إستنكار إقصاء و حرمان ممثلوا وسائل الإعلام المحلية من حق الإستفادة من عائدات الإشهار المخصصة لهذا الحدث في الوقت الذي يتم فيه توفيره لمنابر إعلامية وطنية و غيرها من المؤسسات الإعلامية التي لا إشعاع و لا حضور لها على أرض الواقع محلياً و جهوياً.
– إستغراب و إستنكار إقتصار دعوة الحضور في آخر لحظات الإستعدادات ذلك بعد تدخل عامل الإقليم مشكوراً على مجهوداته بالتدخل لدى اللجنة التنظيمية و توفير وسيلة التنقل لمراكش، في الوقت الذي يراهن الجسم الإعلامي دعوته دون تدخل عامل الإقليم و توفير كل وسائل إنخراطه الفعلي في إنجاح هذه التظاهرة العالمية مادياً و معنوياً، بإعتبار الإعلام المحلي لعب دوراً كبيراً و منذ سنوات في التعريف بهذا المنتزه قبل تأسيس الجمعية و بعده.
– إستنكار الجسم الإعلامي بأزيلال للأسلوب التحقيري الذي حاول بعض المنظمين إستعماله كاداة للرد على مقاطعة هذا الجسم للقاء مراكش، في كونه غير مؤهل لتغطية هكذا حدث، و الحال ان الصحافة بالإقليم مشهود لها بالكفاءة و القدرة المهنية على تغطية كل الأحداث، وطنية كانت أو عالمية، بدليل أن جل رجال الإعلام بالإقليم يشتغلون لدى مؤسسات إعلامية معروفة.
– المطالبة بدعم الصحافة المحلية و نواديها و جمعياتها التمثيلية مادياً و معنوياً و إعتبارها شريكا فعليا في مسار التنمية.
– مطالبة مختلف الإدارات و المؤسسات بضمان حق الوصول إلى المعلومة دون قيد أو شرط و حماية الصحفيين من كل الإعتداءات المعنوية و البدنية.
– التأكيد على قرار مقاطعة جميع أنشطة جمعية جيوبارك مكون إلى حين مراجعة أسلوب تعاملهم مع رجال الإعلام بالمنطقة كشركاء حقيقيين و فاعلين أساسيين في التنمية.
– الدعوة إلى تكثيف الجهود و التضامن من أجل إصلاح الوضع و مواجهة كل المخططات الرامية إلى تحجيم و تجاهل الدور البناء الذي يقوم به الإعلام المحلي و الجهوي في تنوير الرأي العام و معالجة مختلف القضايا التي تشغله.