أخبارالواجهةتربية وتعليمنقابات

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(UNTM) تستنكر تسويف وزارة بن موسى

توصلت الجريدة ببيان من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(UNTM) تستنكر من خلاله عملية التسويف التي تنهجها وزارة التعليم في تعاطيها مع الملفات العالقة

===== بيان =======

عقدت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاءها العادي يوم الجمعة 22 شتنبر 2023، خصصته لمناقشة بعض القضايا التنظيمية والنضالية ومستجدات الساحة التعليمية والنقابية، خاصة مع استمرار الغموض حول مصير النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذا مصير الملفات العالقة للشغيلة للتعليمية التي عمرت طويلا.

فبعد ما يقارب السنتين من بداية أشغال الحوار القطاعي الذي تحول من آلية للدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية إلى مجرد خطاب تبريري لاستهلاك الزمن على حساب المصالح العليا لرجال ونساء التعليم، ولا أدل على ذلك من الاقصاء والتهميش والتسويف الممنهج الذي تواجه به المطالب المشروعة للشغيلة وفئاتها المتضررة، دون أن تكلف الوزارة ومحاوريها عناء التواصل العمومي المسؤول، وتجاوز السرية وكشف مستجدات النظام الاساسي، بصفة تفتح حوارا مسؤولا وجادا داخل أوساط الشغيلة التعليمية، عوض الركون إلى أساليب بائدة، عن طريق التسريبات وترويج الشائعات، والقتل الرمزي للعمل النقابي الجاد والمسؤول، من خلال بلاغات التبرير التي لا تحترم أدنى شروط التواصل والتعاقد النقابي.

إن منهج وزارة التربية الوطنية في التعامل مع التنظيمات النقابية الممانعة وكذا ملفات الشغيلة التعليمية لا يمكن قبوله، فإن كانت الوزارات السابقة قد فتحت ورش النظام الاساسي وتماطلت في معالجة الملفات العالقة، فإن الوزارة الحالية قد أخلفت موعدها مع التاريخ في التزاماتها ووعودها، رغم توفر الارادة النقابية المتعاونة، لتؤكد بذلك فشلها المزدوج سواء في المنهجية المعتمدة والوعود الزائفة، أو من حيث تدبير خلاصات ومخرجات الحوار القطاعي التي لم يعلن عنها بشكل رسمي لغاية اليوم .

إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهي تتأمل هذا المشهد السريالي بأسف شديد، فإنها تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

1. استنكارها لحالة التوتر التي تسود المنظومة التربوية جراء التمطيط والتسويف في حلحلة الملفات العالقة وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف.

2. تجديد رفضها واستنكارها لمسودة النظام الأساسي المسربة، وما تضمنته من اختلالات وإجراءات قد تعصف بما تبقى من المكتسبات، عبر تفريخ الضحايا الجدد، مع استهجانها لأي تواطؤ ضد الشغيلة التعليمية يمكن من تمرير مشاريع لا تخدم مصالحها.

3. إعلانها الفشل الذريع للحوار القطاعي الذي تحول للأسف إلى محطة للتسويف والتسويق، مع تحذيرها من مغبة إصدار نظام أساسي فاقد للشرعية المستمدة من طموحات الشغيلة التعليمية يحقق الانصاف وحل الملفات.

4. إعلانها خوض برنامج نضالي وطني وجهوي سيعلن عنه لاحقا بعد اجتماع اللجنة الإدارية، مع دعوة هذه الأخيرة إلى الانعقاد للحسم في حيثيات البرنامج النضالي .

5. إعلانها عن عقد ندوة صحفية في القريب العاجل لكشف خبايا وعورات مسودة النظام الاساسي ومسار الحوار القطاعي وانعكاسات ذلك على الشغيلة التعليمية.

6. استعدادها للدخول في أي تنسيق نضالي نقابي أو فئوي يعلي المصالح العليا للشغيلة التعليمية ويدافع عن مطالبها العالقة بعيدا عن المزايدات و الخلافات الايديولوجية.

7. تأكديها أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لن تتوانى أبدا عن تفعيل أدوارها النضالية ولن تساهم في مغالطة الشغيلة التعليمية .

وختاما و من منطلق أهمية اللحظة التاريخية فإن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو جميع المناضلين والمناضلات والقيادات المجالية إلى توحيد الصفوف والاستعداد لتنزيل البرنامج النضالي دفاعا عن المصالح الفضلى لرجال ونساء التعليم.

بتاريخ 22 شتنبر 2023
الكاتب العام الوطني
عبد الاله دحمان

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى