أخبارأخبار إقليم الجديدةالواجهةتربية وتعليم

أساتذة ثانوية 6 نونبر بأولاد أفرج يرفضون النظام الأساسي الجديد

عبد الرحيم لعماري

افتتح أساتذة وأستاذات ثانوية 6نونبر التأهيلية بمديرية الجديدة، برنامجهم النضالي بوقفة احتجاجية لمدة ساعة صباحا ومساء، وذلك اليوم 2 اكتوبر وسيتبعه وقفات أخرى يومي 4/3 من نفس الشهر، كما يعتزمون المشاركة في المسيرة الوطنية يوم 5 أكتوبر بالرباط. وفي تواصل مع أحد الأساتذة أكد لموقعنا، أن النظام الأساسي الجديد، قد أخلف بكل الوعود لمختلف الأطر التربوية أسوة بباقي الفئات بالمنظومة التعليمية.
ووصف أحد الأساتذة النظام الأساسي الجديد ب”نظام التعويض بالشهادات الكرطونية”، في إشارة منه إلى نمط التحفيز الجديد الذي تبنته الوزارة للمدرسات والمدرسين، القاضي بتسليمهم شهادة تقديرية دون أثر مادي نظير المجهودات التي يقومون بها في سبيل تعليم النشء. وأضاف مسؤول نقابي عن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن أي نظام لا يحقق العدالة الأجرية والمساواة بين العاملين بالوظيفة العمومية، وتوحيد المسار بالنسبة للمهنيين، لا يستحق المصادقة عليه من طرف الذين نصبوا أنفسهم مدافعين عن الشغيلة، وأكد أن النظام المبشر به لا يرقى لتطلعات الشغيلة وأنه كتب بنفس تخويفي حيث طغت عليه لغة العقوبات والتخويف، وزاد من الفوارق بين العاملين لا سيما على مستوى التعويضات، وسيكون من نتائجه القريبة العديد من الضحايا ينضافون لسابقيهم، والخاسر الأكبر هم الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمتقاعدون،… واللائحة طويلة، ولم يحل نهائيا مشاكل ضحايا نظام 2003م ووصفه بالنظام الترقيعي. كما حمل المسؤول النقابي النقابات المشاركة في الحوار القطاعي مسؤولية مخرجات هذا النظام الفضيحة، والذي روجت له جهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتلميع صورة الحزب الأغلبي بالحكومة التي أجهزت على جميع المكتسبات ورجعت بنا إلى ما قبل الربيع العربي ، ومن أصعب ننائج هذا النظام تفكيك النقابات وخلق تنسيقيات جديدة مما لن يسعف الحكومة الحالية في إيجاد محاور لها. وستصبح أمام حركة احتجاجية عبر متعدد من التنسيقيات يمثلون المتضررين في انتظار نظام أساسي عادل ومنصف لجميع الفئات يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ويعيد لنساء ورجال التعليم كرامتهم، ويرفع من المستوى التعليمي للتلاميذ وينهض بالمنظومة التربوية.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى