توقيف حارسي أمن خاص بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ورائحة شهادة طبية مزورة تخيم على البحث
إنتشر منذ مدة خبر توقيف حراس أمن خاص وموظفين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة وكان الحديث وقتئذ عن الحوادث الوهمية والشواهد الطبية المزورة حيث أصبحت أسماء تلاك بالشارع الجديدي ل ( حراس أمن خاص . ممرضين . أطباء . محامين . سماسرة .. واللائحة طويلة ) قبل أن تخمد نار الخبر وتعود الأمور إلى نقطة البداية .
وقبل يومين إنتشر خبر توقيف حارس أمن بذات المستشفى كانتشار النار في الهشيم حيث توصلت الجديدة نيوز من نصدر موثوق بخبر دخول درك أزمور على الخط في شكاية قيل أنها تتعلق بتعرض أحد الأشخاص لاعتداء قبل أن يتفاجأ بالمعتدي يتقدم هو الآخر بشهادة طبية مدة العجز فيها تفوق الواحد وعشرين يوما ، مما دفعه إلى الطعن في الشهادة بالزور طالبا من الدركيين التحقيق بشأنها .
درك أزمور وبمجرد تشكيك الضحية في زورية الشهادة الطبية وبعد تكثيف الجهود فقد تمكنوا من الوصول إلى معطيات سننشرها بعد التقديم أمام النيابة العامة … مع الإشارة إلى توقيف حارس أمن خاص ثاني يرجح أن يكون شريكا للأول في العملية .
لكن السؤال المطروح يبقى هو كيف تمكن المعنيان بالأمر – إن ثبت تزوير الشهادة – علما أن الخاتم يكون دائما مع الطبيب وهنا سأفتح قوسا للسؤال من جديد عما إذا كان الأمر يتعلق بالطبيب الطالب الذي لم يحصل على الدبلوم لكنه لا زال طبيبا ” صحة ” .
لنا عودة للخبر بالتفاصيل المملة .
