أخبار إقليم الجديدة

جماعة لغديرة… بدوار ” الدريع” مقهى شعبية “بناية عشوائية” تخلق الفوضى وتدمر الشباب.

المراسل
من المبكر الحديث عن تقدم ملموس بخصوص بعض المناطق المغربية التي تسيطر عليها لوبيات فاسدة، تستغل القانون وتتلاعب به كيفما تشاء متسلحة بسلطة القوة والمال والنفوذ.
بجماعة لغديرة بدائرة ازمور بإقليم الجديدة تتوالى الصدمات وتزداد المحن وتشمئز النفوس، نظرا لسوء الاحوال المعيشية وتسلط البعض من المنتخبين في تعكير الاجواء النفسية والاجتماعية وحتى الاخلاقية طمعا في كسب المال والزيادة في الارباح، ضاربين بعرض الحائط كل القيم والاخلاق والقوانين متسببين في تدمير العقول الشبابية وخلق اجواء المتعة والاستئناس المكهربة للشباب التائه والمغرور والفار من غطرسة العطالة والكسل.
بدوار ” الدريع” التابع ترابيا لجماعة لغديرة يحكي بعض الشباب القاطنين بهذا الدوار، عن اسفه العميق لما ال اليه الدوار من وضع فوضوي وانحلال وتدمر صادم بسبب وجود مقهى عشوائية تعود ملكيتها لشخص معروف بالدوار، فقد خصصها صاحبها لتوفير جميع انواع المشروبات بما فيها الخمور والمخدرات على اشكالها بالإضافة الى شرب وتدخين مادة “الشيشا” التي اصبحت تستهوي الكثير من الشباب من داخل الدوار وخارجه، مما تسبب في فوضى وازعاج كبير لدى الساكنة، كما اضاف ذات المصدر ان صاحب المقهى كان قد سيطر وترامى على البقعة الارضية التي تعود في اصلها للأراضي الجموع ، تمت العملية بعد تحالفه مع بعض اعضاء جماعة لغديرة الذي بات الحليف الاقوى واللاعب الكبير في تشجيع والاستثمار بالأراضي بكل الطرق القانونية وغيرها لأجل استغلالها في البناء العشوائي، كما ان

المستشار الجماعي ممثل الدوار يبقى دوره في توفير كل انواع الحماية لذى الجهات المحلية والامنية.
وفي ختام ذات المصدر فقد اشار الى ان جوانب الدوار قد اصبحت مطارح للنفايات والازبال تتشكل من مخلفات بقايا “الشيشا” مما اثر ايضا بشكل كبير على البيئة وعلى الفلاحة والحياة الاجتماعية والصحية، بل قام هذا النافذ بإحراق مجموعة من أشجار النخيل تشكل غابة صغيرة بجوار مقهاه العشوائي لإستلاء على أرضها، والغريب ان جميع المسؤولين التزموا الصمت و “عين الميكة من سلطات منتخة و محلية و الأمنية، و لم يتدخلوا لفرض احترام القانون.
“المادة 581 من القانون الجنائي المغربي تنص في مقتضياتها، على أنه يُعاقَب بالسجن من 10 إلى 20 سنة من أوقد النار عمدا في غابة.”

خلاصة القول…ان مثل هذه الممارسات لا تخدم الصالح العام بقدر ما تعود به الى الوراء وتعطل عجلة النماء والتقدم واحتضان الشباب ودعمهم وتاطيرهم في مواجهة الحياة والعمل من اجل المستقبل بدل السعي الى تدمير عقولهم وشغلهم وزرع الكسل والفشل لصيقهم.
من يحمي هؤلاء ومن يساندهم ومن يتستر عنهم…!يتبع.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى