من هو سلمان حبكة ؟
من هو سلمان حبكة … القائد الأعلى رتبة من بين القتلى العسكريين الإسرائيليين؟
على الرغم من تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية والبرية بوتيرة متصاعدة وعنيفة إلا أن خبراء يقولون إن الحملة الإسرائيلية الضارية لا تجري كما تود تل أبيب، بل تعيش أحلك أيامها وتعرف خسائر في العتاد والجنود ولم تحقق أيا من أهدافها بقدر ما تقتل المدنيين، وتقوم بعملية الأرض المحروقة، وتضرب خبطا وبدون تمييز، ولم تعتقل ايا من مجاهدي القسام، منذ السابع اكتوبر إلى اليوم الجمعة 17 نونبر.
تقارير تحدثت في هذا السياق عن تكبد القوات الإسرائيلية خسائر جسيمة منذ انطلاق العمليات الهجومية البرية داخل القطاع، على الرغم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية الصارمة، مشيرين إلى مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي من داخل أحد المستشفيات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل قائد الكتيبة 53 في الجيش الإسرائيلي، المقدم سلمان حبكة خلال العمليات الجارية في قطاع غزة، وهو القائد الأعلى رتبة من بين القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية المعلنة على غزة تحت اسم “السيوف الحديدية”، وبعده قتل العديد من الجنود الذين لهم رتب عالية ومنهم أمريكيون وإيطاليون.
وعلى الفور انتشر الخبر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وتسائل العديد عن هويته خاصة مع اسمه الذي يبدو عربيا، كما أنه ظهر في مداخلة للقناة 13 الإسرائيلية متحدثا عن قصف المنازل وقتل مقاتلي حماس.
من هو حبكة؟
سلمان حبكة، البالغ من العمر 33 عاما، هو من قرية يانوح جت في الجليل الغربي، وهو أحد أبناء الطائفة الدرزية، وهو ثاني ضابط درزي يقتل منذ بداية العدوان، بعد المقدم عليم عبدالله.
كان حبكة برتبة مقدم، وهي أول أعلى ضابط رتبة يلقى مصرعه في غزة في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.
«قصف المنازل»
وتداولت وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي صورا لحبكة، ومقابلته، والتي كانت في اليوم الـ 13 من القتال بعد عملية طوفان الأٌقصى التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ومن بين الجمل التي تنقالتها تلك المنصات «لقد أطلقنا القذائف على المنازل، وتمكنا من الانتقال من منزل إلى آخر وتحرير المحتجزين، وهكذا كان القتال حتى المساء، داخل المستوطنة وداخل الشوارع».
الطائفة الدرزية تنعي ضابطها
وعقب الإعلان عن مقتل ضابط جيش الاحتلال، سارعت الطائفة الدرزية بإصدار بيان تنعي فيه حبكة، ووصفته بالبطل.
وأشاد به الكثير من الإسرائيلين في قيادة المعارك في مستوطنة باري، خلال الأيام الأولى بعد عملية طوفان الأقصى، حيث أعلن وقتها استهداف مجموعة من عناصر المقاومة الفلسطينية وتصفيتهم، كذلك استهدف مقاومين عند معبر إيرز.