أخبار إقليم سيدي بنورالواجهة

انتشار الكلاب الضالة بالزمامرة يثير استياء المواطنين

المراسل

 

أصبح منظر انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء الزمامرة والتي تتجول بكل حرية ودون قيود أمرا مقلقا للغاية، لما له من تأثير على حياة وسلامة المواطنين وعلى جمالية المدينة. بل يثير استياءهم وغضبهم إلى جانب التشويه الناتج عن تواجدها بالشارع العام في غياب أية حماية للمواطنين.

ويلاحظ المواطنون انتشار مجموعات من الكلاب في عدد من المناطق التي تشهد حركية كبيرة، مثل شارع الحسن الثاني وشارع بئر انزران؛ والطريق الوطنية وبمحيط المستشفى ومقر جماعة الزمامرة  . وهو ما يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال أمراض بسبب هذه الحيوانات التي قد تحمل بعض الامراض.

ولا تزال نتائج التدابير التي اتخذتها السلطات لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة ضعيفة، حيث لا تزال أعدادها تتزايد بشكل لافت خلال الشهور الأخيرة، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية قرارا يقضي بعدم قتلها، تفاعلا مع مطالب الجمعيات المطالبة بالرفق بالحيوانات.

وتعرف مدينة الزمامرة مؤخّرا تكاثرا مهولا في عدد الكلاب الضّالة، ومع تنامي قطعان هذه الحيوانات تتنامى مشاكل السّاكنة التي أصبحت تعاني وهي تتحمّل عبئ سلامتها البدنية وسلامة أبنائها، إضافة لعجزها عن أخذ أقساط الرّاحة اللازمة بحلول الليل، وذلك لما يعرفه حلول هذه الفترة من اليوم من نشاط قطعان هذه الحيوانات .

و حسب تصريح بعض السكان فإن عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطق أخرى دون معرفة حالتها  الصحية  محذرة من إمكانية وقوع إصابات في حق المواطنين من كل الاعمار . و   طالبت باتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من هذه الكلاب الضالة التي أصبحت تقلق راحة الساكنة (النباح المسترسل طيلة الليل).و هذا الوضع  يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كداء الكلب. 

للاشارة فكثرة الكلاب الضالة  تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلوث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن مزابل منتشرة هنا وهناك. وعليه فإن الساكنة ، ومن خلال هذا المنبر، تطالب المنتخبين والسلطات المحلية، بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات التطهير، لمحاربة الظاهرة  التي تخدش كبرياء الساكنة و جمالية المدينة .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى