بقلم محمد كرومي
مشروع تجاري وسكني مع وقف التنفيذ حتى اشعار اخر:
محمد كرومي
هي دكاكين يطلق عليها وسط ساكنة الزمامرة دكاكين العمراني أصبحت عبارة عن بناية لم تكتمل وظلت قابعة وسط هذه الحاضرة وقد تحولت مع مرور الوقت الى اطلال منسية تبكي على حالها صامدة تصارع تقلبات الزمن بعدما ظلت على حالها لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن تنتظر من يخرجها حيز الوجود خاصة وأنها أصبحت تشكل نقطة سوداء بالمدينة وتشوه من “جماليتها” .
ونشير في هذا الصدد ، وحسب ما تلوكه ألسنة العارفين بالشأن المحلي ، على أن الوعاء العقاري الذي تم تشييد وبناء هذا المشروع السكني والتجاري فوقه كان في الاصل ساحة عمومية وفضاء أخضر قبل أن يتحول في ظروف غامضة إلى مشروع محلات تجارية وشقق سكنية في عهد المجالس السابقة .
فمتى سيبادر المجلس الحالي إلى التدخل في الموضوع وحل مشكله هذه المحلات التجارية التي عمرت لعقود من الزمن دون أن يتم الشروع في استغلالها بل يقال أن أصبح اليوم يسيل لعاب مافيا العقار التي تحاول السطو عليه بطرق مشبوهة ..
