رشيد سايح المنتدى الديمقراطي المغربي للحق والإنصاف فرع الحي المحمدي.
الموظفين الأشباح ظاهرة متجدرة في أعماق الإدارة المغربية، لاتزيد إلا في تخريب المزيد من ثقة المواطنين في الإدارة وتهشيم صورة السلطة، فالدولة بإمكانها استئصال هذه الظاهرة بسهولة، من خلال تفعيل المساطر القانونية المعمول بها في حق الموظفين الذين هم في وضعية نشاز … بل هناك غياب للإرادة السياسية تحديدا في هذا الموضوع.
فحماة هذا الفساد لهم من القوة مايمكن أن يعارض أي تحرك يهدد هذه القلعة التي يختبئ داخلها الأشباح الذين يستفيدون من امتيازات ومن ريع بلا أي مقابل وظيفي ويتقاضون أجورا بشكل منتظم ودائم …
فإلى متى ستظل هذه الظاهرة تحديا يؤرق بال الكثير من المغاربة، الذين يستغربون في استمرار الظاهرة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب التغيرات المناخية والأزمات الجيوسياسية التي تضرب العالم .
أي نعم؛ فكل المسؤولية تتحملها ( كليا ) الحكومة ورئاستها، ويمكنها القضاء على هذه الظاهرة إن تم تفعيل القانون وتطبيقه.
