الواجهةثقافة وفنون ومؤلفات

الحقيبة الثقافية

الشعر والزجل

قصيدة للشاعرة ربيعة الرحالي:”مامينا “

هم
يأتون
كالنسيم في ليلة صيف
ليرطبوا قساوة ليلي
أحضنهم
أدللهم
وكأنهم الصبح الذي لن يأتي
يرحلون
كما يأتون يرحلون
بلا بشائر تستبقهم
ولا أنوارا تودعهم
يتسللون
ينسحبون
لأبقى على الرصيف وحدي
يتركون آثارهم
يعلمون بالندوب قلبي
يأخذون روحي
لا
روحي هي التي تمشي ورائهم
يغيبون
وهم أقرب إلي من وريدي
يشدون
على حبل الود بينهم
فاقع مصعوقة بعدهم
يلونون
وبالسواد يوشحونني
يصفقون
لعثرتي وانكساري
يطربون
بآه تشق ثنايا صدري
يرغبون
وبعد قيامي يوقعونني
لتكون نهايتي
ويهللون
بحبي وأين هو حبي
يكذبون
ومن جهلي أصدقهم
فيطول حرماني
هم
يأتون ويرحلون
وأنا أقف في مكاني
مذهولة من نقائي
أبكي الألم بعدهم
يرحلون
يا ليتني أرحل قبلهم
فهل سيفجعون
بقلمي: ربيعة مامينا الرحالي رونارد

قصيدة زجلية لشيخ زجالى دكالة : الغوتي مفتقير  بعنوان : يا هاداك


 يا هداك تعامل و جامل
و سمح لكل من عاداك
هدا زمان المجاملة
خلي البعيد و سبق لي حداك
الحقد لي انت حامل
لا علاقة في عالم المعاملة
الحياة سامفونية و لحنها شادي
لا تكون شقي
العمر غادي
كون مع الله ثقي
خليك في طبعك خليك عادي
تعيش نقي
عادي و لا بادي
ازرع و كثر من السقي
اش يسوا العشق لا ما كان گادي
يا هاداك
لا ما عجبك كلامي
خود منو حروفو
يمكن يسهل علينا الله
نحجو و نطوفو
و نكونو من دوك لي يحنو و يروفو
البلار لا تهرش ما تسخا بشقوفو
الشوف لي ما يبرد جوف
اش قضينا بشوفو

الغوتي المفتقر الدغوغي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى