إغلاق الصندوق المحلي للقرض الفلاحي ببنگرير يُشعل فتيل الإحتجاج بالإقليم.
يعيش إقليم بنگرير موجة من الإحتجاجات يقودها فلاحون متوسطون وصغار جراء اقدام المدير الجهوي للقرض الفلاحي على إغلاق الصندوق المحلي بمدينة بنگرير متعمداً إقصاء فلاحي المنطقة من البرامج التي سطرتها الدولة بهدف الرفع من وطأت الجفاف الذي تعانيه المنطقة.
وبالخصوص أن البنك الوحيد الذي تمر عبره جميع الإعانات والمنح التي تقدمها الدولة للفلاحين وبإقليم تتجاوز عدد ساكنة المجال القروي به الثلاثمائة ألف نسمة ولا يتوفر هذا الأخير إلا على وكالتين تم إغلاق احداهما بقرار غير محسوب ودون استشارة الفاعلين بالإقليم.
ويذكر أن عدداً من الفاعلين المحليين دقوا ناقوس الخطر بتفاقم الوضع الإقتصادي بالمنطقة جراء معاناة الفلاح الصغير من تبعات توالي سنوات الجفاف وعدم كفاية العرض البنكي المواكب للفلاحين على مستوى الإقليم زاد من وطأته إغلاق الوكالة المذكورة في تحدٍّ لسياسات الدولة الهادفة لمواكبة الفلاح الصغير وفتح باب التمويل أمامه من طرف الفاعل الأساسي والمعول عليه في تمويل القطاع.