عالم السياسة

بلفاطمي : لا يهمني منصب الكتابة الوطنية للجامعة بقدر انشغالي على حقوق ومطالب الموظفات والموظفين والشباب أولى الأولويات. 

لا يزال التشويش قائما على قيادة الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ خصوصا في ظل نهج سياسة الإطاحة بكاتبها الوطني “أحمد بلفاطمي” من طرف بعض الأشخاص المحسوبين عليها “الجامعة” والذي يخدمون أجندة معينة الجميع يعلم من يقف ورائها وما الغاية منها، مع العلم بأن الجامعة عقدت مؤتمرها السابع نهاية سنة 2023 في جو ديمقراطي وتصالحي وشفاف ترأس الراحل المرحوم “محمد لعبيد” أمين مال الإتحاد العام للشغالين بالمغرب وعضو مكتبه التنفيذي بتزكية من “النعم ميارة” الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحصل حينها “بلفاطمي” بالإجماع على ولاية ثانية من طرف مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية على مستوى جميع الجهات.

إن من يقوم اليوم بهذه الممارسات الغير أخلاقية في حق قيادة الجامعة وكاتبها الوطني كانوا بالأمس القريب يهتفون بأعلى أصواتهم “لا جامعة بدون بلفاطمي، عاش بلفاطمي عاش، بلفاطمي عراب الجامعة، كلنا بلفاطمي…”، وكثيرة هي الشعارات التي رفعت لمساندة الرجل والاعتراف بأدواره الطلائعية وخدماته الجليلة التي قدمها في قطاع الشباب والرياضة، كيف لهؤلاء اليوم أن ينقلبوا على أفكارهم وعن التوجه والتوهج الذي تعرفه الجامعة اليوم من انتصارات وقوة تنظيمية وممارسة ترافعية ومنهجية متمكنة وصلبة خلال جلسات الحوار الإجتماعي القطاعي مع الوزارة، إن مثل هؤلاء “المرتدين” عن مواقفهم و “الخوارج” عن القواعد لا يمكن لهم إلا أن يكونوا سرطان داخل التنظيم وجب بثره قبل الانتشار وتغليط باقي أجهزة الجامعة، لكن قبل ذلك وجب أخلاقيا تعريف المناضلات والمناضلين بحقيقتهم ليكون الجميع على دراية من هم ومن الغاية من هذا التشويش في هذا الوقت بالذات.

لقد نسي أو تناسوا هؤلاء الذين يحلمون بالإنقلاب على الشرعية بأن “بلفاطمي” حاصل على الإجماع ليس في القاعة أو الصندوق فقط؛ بل في قلوب جميع المناضلات والمناضلين عبر ربوع المملكة المغربية، وبأن القواعد داخل الجامعة تطلق عليها عدة ألقاب لحبها له منها “ربان السفينة” أو “الأب الروحي”، إنه بالفعل رجل مفرد بصيغة الجمع، ولطالما أرادوا هؤلاء الخوارج النيل من الرجل وراء الستار أو بمصطلح “الكولسة” لضرب مصداقيته والتشكيك في مبادئه وأخلاقه ولكن تشاء الظروف والأحداث إلا أن تقول العكس في حق هذا الوطني الغيور الذي لطالما دافع عن الشباب والكفاءات داخل الجامعة وبالأخص داخل المكتب التنفيذي لبناء جيل قادر على الصمود والعطاء والاستقلالية الفكرية وحرية اتحاد القرار دون ضغط أو إملاء، إنها صفات القائد القوي الذي يخلق جيل من الشباب القائد وليس فئة من الخوارج….

ولنا عودة في الموضوع بالتفصيل……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى