أخبار دوليةالواجهة

تصريح صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة*

تصريح صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة*

– في مشهد مروع يعكس مدى الإرهاب والعدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا وضمن حرب الإبادة المتصاعدة أقدم جيش الاحتلال على قصف مستشفى كمال عدوان وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل في محافظة شمال قطاع غزة الأمر الذي أدى لخروجه عن الخدمة ، ويقوم جيش الاحتلال بمحاصرة مستشفى العودة منذ ثلاثة أيام بعد قصف احدى الطوابق التي تضم عددا من الأقسام في المستشفى .
– ⁠إن هذا الاعتداء الممنهج أدى إلى توقف خدمات عدد كبير من مستشفيات قطاع غزة بشكل نهائي، ليحرم المواطنين من حق العلاج والرعاية في ظل مواصلة الاحتلال حرب الإرهاب والإبادة الجماعية.
– وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع أخرج الأطفال الخدج والمواليد و النساء و المرضى والجرحى إلى جانب الطواقم الطبية من المستشفى في مشهد مروع يضع البشرية كلها أمام مرآة عجزها و ضعفها عن مواجهة هذا العدوان الصارخ والإرهاب المشهود الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والإنسانية.
– إن كل عبارات الشجب و الإدانة لا تكفي للتنديد بهذا العدوان الذي يستهدف المشافي والعيادات ومراكز الرعاية الصحية بشكل ممنهج وهو عدوان لا ينفصل عن منع إدخال الأدوية و العلاجات اللازمة للمرضى والجرحى وحرمان آلاف من حقهم في تلقي العلاج الضروري والسفر للعلاج خارج القطاع؛ بالإضافة لعدوان كبير يتعرض له مئات آلاف النازحين في مدينة رفح وإنهاء الخدمات الصحية والطبية واستهداف طواقمها الإسعافية والطبية ومنعها من التعامل مع الجرحى في المناطق المستهدفة.
– إن القوى الوطنية و الإسلامية تؤكد أن المستشفيات مستهدفة وأن ما يسوقه الاحتلال من ذرائع هي محض كذب، والقوى تجدد دعوتها بإيفاد لجان وبعثات مختصة لحماية المشافي؛ وتؤكد أن المشافي لا تستخدم لأي أغراض أو مهام تتنافي مع مهامها وفق القوانين والأعراف، وتطالب القوى كافة البعثات والمنظمات والدول والحكومات لعمل كل ما يجب عليها من أجل تأمين عمل الطواقم الطبية ومنع استهدافها.
– كما وتطالب كافة الجهات ذات العلاقة للقيام بمسئولياتها وواجباتها من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وإنهاء احتلال المعابر البرية بشكل كامل وفتحها وتأمين سفر الجرحى للعلاج في الخارج وتوفير كافة المجالات المستلزمات الطبية واللوجستية لعودة المشافي للقيام بعملها.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى