افتتاح موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة انطلاق الموسم بأنشطة دينية وعلمية برنامج ترفيهي وسهرات فنية تجمع ألمع نجوم الأغنية الشعبية.
الجمعة 9 غشت 2024 – مولاي عبد الله أمغار
انطلقت اليوم الجمعة 9 غشت 2024 فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بمدينة الجديدة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار “رهانات المغرب بين الجذور والحداثة”، وترأس حفل افتتاحها عامل الإقليم محمد سمير الخمليشي، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية.
وعرف حفل الافتتاح الديني لموسم مولاي عبد الله أمغار الذي جرى بالخيمة الرسمية بالموسم، تقديم كلمات افتتاحية لكل من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة محمد الزاهيدي، ونائب رئيس جماعة مولاي عبد الله اسماعيل مدالي، ورئيس المجلس العلمي للجديدة عبد المجيد محيب، الذين أشادوا بالجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث التراثي، والتطرق إلى العديد من المستجدات التي تعرفها نسخة هذه السنة.
وتسلط هذه التظاهرة المنظمة خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و18 غشت الجاري، من قبل المجلس الجماعي لمولاي عبد الله بشراكة مع عمالة إقليم الجديدة، والمجلس الإقليمي، والمجلس العلمي للجديدة، والشركة المنظمة FILAT DISTRIBUTION، الضوء على أهم ما يميز الموسم كأكبر تجمع للفروسية بالمغرب، ومع ما يصاحب ذلك من أنواع الفرجة والفولكلور الشعبي، الذي يضفي لمسة من الحماس قل نظيره.
ويحتفي الموسم بالتراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة، حيث تم تصنيفه تراثا عالميا، بعدما تم تسجيله من طرف منظمة الإيسيسكو كتراث مادي، كما أنه
يكتسي أهمية بالغة لدى العديد من الزوار، وهو ما كان دافعا لتمديد فترة انعقاده إلى 10 أيام بالتشاور مع كافة الشركاء من سلطات محلية ولجان تنظيمية، حيث يترقب أن يصل عدد الزوار إلى حوالي 4 ملايين زائر، ونصب أكثر من 25 ألف خيمة، بأكثر من 350 ألف شخص.
ويتميز افتتاح موسم مولاي عبد الله أمغار، بتنظيم أنشطة دينية التي على أساسها نشأ أول مرة موسم مولاي عبد الله أمغار، كما تخلله عملية إحصاء عدد الخيالة والفرسان، وتقديم عروض لفنون الصقارة للشرفاء القواسم، إضافة إلى تحول ملعب الفروسية ليلا إلى ملتقى للحكي الشعبي الذي أسس تاريخيا لمسرح الحلقة مع مجموعة من الرواد البارزين.
وسيكون برنامج التظاهرات الفنية متنوعا، من خلال مشاركة عدد من الفرق الفنية الوطنية والمحلية والفولكلورية، بمزيج يضم الفنون الشعبية والأمازيغية، بحيث تم تخصيص منصة بمستوى تطلعات الجماهير العاشقة للفن بمختلف أصنافه. كما أنه لأول مرة يتم تقديم ثلاث سهرات متتالية في فن السماع والمديح.