الواجهةتربية وتعليمشباب

في انتظار صدور بيان رسمي باسم التنسيقية الوطنية لطلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب

    في انتظار صدور بيان رسمي باسم التنسيقية الوطنية لطلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب، و الذي من المرتقب أن ينشر خلال ساعات، أود إخباركم بأهم مخرجات الإجتماع الذي دام قرابة 3 ساعات و نصف بدءا من الثامنة مساءا، و بحضور ممثلي طلبة كل المدارس المنظوية تحت لواء التنسيقية الوطنية، ما عدى ممثلي طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة.

    بعد سرد ملخص لتقارير الجموع العامة و استطلاعات الرأي التي توصلنا بها من مكاتب الطلبة، اتفقنا و بالإجماع على :

الرفض التام و القاطع لإنشاء أي مدرسة وطنية للعلوم التطبيقية جديدة، مع استنكار قرارات الوزارة الوصية بخصوص التزايدات المهولة و غير المقبولة في أعداد الطلبة المقبولين الجدد، و كذا أعداد مدارس ENSA، مع المطالبة بعودة اعتماد الاختبار الكتابي للولوج.

    كما ناقشنا باستفاضة ملفنا المطلبي و قررنا انتهاج الخطوات النضالية التالية بعد المصادقة عليها بالإجماع :

•إيداع مراسلة للوزارة الوصية، مرفوقة بملفنا المطلبي و طلب عقد اجتماع مستعجل يومه الإثنين 09 نونبر 2020.

•الإعلان عن إضراب إنذاري لمدة ثلاثة أيام ابتداءا من يومه الأربعاء 11 نونبر 2020.

•تنضيم وقفات إحتجاجية في مختلف المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب خلال فترة الإضراب.

    كما قررنا وجوب عقد جموع عامة في كل المدارس و بحضور عدد محدود من ممثلي الطلبة، مع الإلتزام بنشره على المباشر في مجموعات الطلبة الخاصة.

    بالإضافة إلى مناقشة عدد من التوصيات المتعلقة بحسن التنسيق و التنظيم و التي من دورها المساهمة الفعالة في إنجاح كافة الأشكال النضالية المقررة.

    هذا و أشيد بجهود كافة مكاتب الطلبة المنظوية تحت لواء التنسيقية الوطنية لطلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب، و التي تعمل بكل جد و تفان من أجل الدفاع و بكل استماتة عن ملفنا المطلبي، و أدعوا كافة الطلبة للإنخراط الجاد و الفعلي في كل قرارات مكاتب الطلبة الصادرة عن التنسيقية.

دامت الحركة الطلابية موحدة صامدة مناضلة
و دامت التنسيقية الوطنية حرة أبية

#وإنعدتم_عدنا
#NO_MORE_ENSA
#IMPROVE_RATHER_THAN_EXPAND
#NON_A_LA_FUSION_INDIRECTE

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى