الواجهةفضاء الصحافة

اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة تصدر بيان استنكار وتنديد لما تعرض له صحفيو شوف تيفي على يد رئيس الوداد البيضاوي لكرة القدم

    تفاجأ الرأي العام الوطني والإعلامي ما تعرض له زملاؤنا بموقع “شوف تيفي” من ممارسات وصلت لحد الضرب والتعسف من طرف رئيس الوداد …!؟
    إن مثل هاته التصرفات المزاجية التي تصدر عن رئيس الوداد لزملائنا الصحفيين من ضرب وتنكيل تعود بالأذهان إلى عهد التسلط والتحكم واستعمال لغة الضرب ، وهو تضييق لممارسة العمل الصحفي ، وضرب للحرية والديمقراطية التي تعرفها بلادنا في السنوات الأخيرة …  
    واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة إذ يسجل بامتعاض كبير واستياء شديد ، ما تعرض له الزملاء الصحفيون ، من تضييق وضرب وإهانة وتهم ، وصلت لحد اتهامهم (بالشفارة) حسب ماجاء في الفيديوهات والصور التي توثق لهذه النازلة …
    وإذ يحيي مكتب الاتحاد التدخل الرزين للجهات الامنية وتدخلها ، لإنصاف طاقم الموقع ورد الاعتبار له بالاستماع إليهم… وعرض النازلة على القضاء.
    لكل هذه الأسباب يعلن المكتب الإداري والتنفيذي لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ما يلي :
1– تضامنه المطلق مع  طاقم موقع “شوف تيفي” التي يديرها الصحفي المقتدر إدريس شحتان. 2– استنكاره للتصرفات الغير المسؤولة لرئيس الوداد ، في منع الصحفيين من تأدية واجبهم الصحفي الذي يسمح به قانون الصحافة والنشر…وذلك بإجراء لقاء صحفي مع مدرب الوداد الجديد القديم …مع التأكيد أن الصحافة غير مقيدة بالتوقيت والمكان…!؟ 
3–إدانته سياسة المنع والتضييق والضرب والتنكيل التي ينهجها بعض المسؤولين ، اتجاه الصحفيين والمراسلين ، والمصورين لبعض المنابر.
4– شجبه كل الانتهاكات التي تمس حرية الصحافة ، وتمس بحقوق الصحفيين في نقل الخبر وتغطية الأحداث ، ويرفض سياسة الترويض التي يعشقها بعض المسؤولين.
5– تأكيدنا على استعدادنا داخل الاتحاد ، لخوض كل الأشكال النضالية والقانونية ، لردع كل من يحاول المس بحرية وكرامة الجسم الصحفي.
6- مطالبتنا بفتح تحقيق عادل ونزيه في حيثيات الاعتداء ، كما عودتنا بذلك كل الاجهزة الامنية والقضائية ، والتدخل لرفع حيف المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون…
* المكتب الإداري والتنفيذي لاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة*

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى