مجرد رأي

مالكولم هونلين: زعماء دول عربية قالوا لي أهلكو “حماس” دمروهم لأننا سندفع الثمن.

نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية: زعماء دول عربية قالوا لي اهلكو “حماس” دمروهم لأننا سندفع الثمن.
عن موقع : لكم
قال مالكولم هونلين، نائب الرئيس الفخري لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، إن كل زعيم عربي تحدث إليه يقول له اهلكوا “حماس” دمروهم.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية قدم فيها نائب الرئيس الفخري لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى وصفا مباشرا لكيفية رؤية الدول العربية الأخرى للحرب في غزة.
وأضاف مالكولم هونلين، في مقابلة موسعة، مع “إسرائيل ناشيونال نيوز“: “من الواضح أن إسرائيل التزمت ولا تزال ملتزمة بتدمير حماس، لكنني سأخبرك أن كل زعيم عربي أتحدث إليه يقول لي ‘أهلكوهم، دمروهم ، لا تستمعوا إلى ما نقوله، لأننا سندفع الثمن’. إذا تم الضغط على إسرائيل للقيام بأشياء قبل الأوان، فإن الأردن ومصر سيدفعان أولا، وستدفع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب وغيرها الثمن بعد ذلك. ستدفع إسرائيل الثمن أيضا، لكنني أعتقد أنهم سيدفعون ثمنا أكبر”.
وزاد مالكولم هونلين “إنها رسالة يجب أن نوصلها، أن حماس لها رمزية الآن في المنطقة. إنها واجهة إيران في الوقت الحالي، على الرغم من أنها ليست استثمارها الرئيسي، لكنها تكتسب أهمية رمزية. هل سينتصر الإرهاب في النهاية؟ هل ستتغلب الضغوط الدولية على الالتزام بالمعايير والقيم؟ ماذا ستكون الآثار المترتبة إذا تمكنوا في اليوم التالي من إطلاق صاروخ ، يمكن أن يخرج السنوار بحيث يمكنهم التلويح بالأعلام والقول “هل ترون؟ لقد انتصرنا! هذا لا يمكن ولا يجب أن يحدث”.
ثم أشار إلى آثار الحرب على مفاوضات إسرائيل مع الدول العربية: “هناك أشياء كثيرة معلقة. الخطر هو أنه إذا لم تتحرك إلى الأمام، فإنك تتحرك إلى الوراء، ولا تزال الدول العربية تريد ربط العلاقات مع بإسرائيل، إن العديد منهم يبنون مدنا عالية التقنية، وقد أخبروني جميعا أن إسرائيل ضرورية لتحقيق هذا الهدف. حتى أنني سمعت من القادة في المملكة العربية السعودية عن مدى أهمية التكنولوجيا الإسرائيلية للأهداف التي يأملون في تحقيقها هناك، وأعتقد أنهم في نهاية المطاف يعرفون أن الاتصال بإسرائيل أمر حيوي بالنسبة لهم”.
والسؤال بالنسبة لهم هو ما إذا كانوا يثقون في الغرب. إنهم يكرهون إيران، لكنهم يتحوطون في رهاناتهم. الحكومة الإيرانية معلقة بخيط رقيق. حتى الشعب الإيراني يريد أن يرى الحكومة تتغير، لكنه يريد من إسرائيل وأمريكا القيام بالعمل القذر نيابة عنهم”.
وعن مشاعر الدول العربية تجاه الفلسطينيين قال: “يقول لي القادة العرب إنهم يشعرون ببعض التعاطف مع الجمهور، ولكن ليس مع نظام حماس. لقد ضخوا مئات المليارات من الدولارات نحو الفلسطينيين، لكن السلطة لم تنجز البنية التحتية التي كان يمكن أن تحقق الاستقرار في المنطقة”.
وتبرز دولة واحدة على وجه الخصوص من حيث استثمارها في الفلسطينيين: “قطر حالة مختلفة. لقد ضخوا بالفعل المليارات في الجامعات الأمريكية ، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بتصاعد معاداة السامية. علينا أن نبرز ونفضح كل من يقدم المال ، محليا أو أجنبيا ، ويجب أن تكون هناك نتائج حقيقية. لقد استثمروا 300 مليار دولار في أجندة معادية لإسرائيل، وهي أيضا أجندة معادية للولايات المتحدة. قد تكون إسرائيل الضحية الأولى، لكن أمريكا ستكون التالية”.
وبخصوص ما تعتبره إسرائيل ضغطا من أمركيا عليها للاعتراف بدولة فلسطينية. قال مالكولم هونلين “يجب أن أقول إن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال قوية للغاية. لا يزال الشعب الأمريكي ملتزما تجاه إسرائيل. وعلينا أن نفعل المزيد لجعلهم يفهمون الفروق الدقيقة وأحيانا الخيارات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها، ولكنني أعتقد أنه لا يزال هناك دعم قوي. فيما يتعلق بالمقترحات حول دولة فلسطينية في اليوم التالي، والاعتبارات والضغوط التي يجب على إسرائيل القيام بها في رفح، أعتقد أنه يجب التعامل معها بهدوء من كلا الجانبين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى