ثقافة وفنون ومؤلفاتمجتمع

د. جابر قميحة.. فارس الأدب الإسلامي

–بقلم : —يسري الخطيب————–

(د. جابر المتولي محمّد علي محمّد قُمَيْحَة)
الميلاد: 12 أبريل 1934م، مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية (مصر)
الوفاة: 9 نوفمبر 2012م، القاهرة
– حصل على ليسانس دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1957م.
– ماجستير في الأدب من جامعة الكويت عام 1974م.
– دكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة القاهرة عام 1979م.
– حصل على ليسانس في القانون من كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1965م.
– دبلوم عالٍ في الشريعة الإسلامية 1967.
– قال عنه الأستاذ الدكتور “عمر الدسوقي” أستاذ الأدب بدار العلوم في ذلك الوقت وأحد أعلام الأدب في مصر: (التحق بدار العلوم طالب اسمه جابر قميحة يحفظ حِمل بعيرٍ من الشِّعر، ومثله من النثر)
– يقول المستشار عبد الله العقيل في مقدمته للمجموعة الكاملة لإبداعات الدكتور جابر قميحة: (الداعية المجاهد، والكاتب الناقد، والأديب الشاعر، من أبرز الأدباء الذين حملت أعمالهم الأدبية همَّ الدعوة إلى الله، ودافعت عن الدعوة والدعاة، فقد وقف قلمه لله تعالى، وسخَّر كل إمكاناته ووقته لكتابة فنون الأدب المختلفة من شعر ونثر وقصة ومسرحية، مجاهدًا بالكلمة، وخادمًا لقضايا الأمة، ومدافعًا عن مقدساتها وحرماتها)
العمل:
عمل في بداية حياته معلّمًا للغة العربية بالتربية والتعليم.
مدرسًا للأدب العربي الحديث بكلية الألسن بجامعة عين شمس، ثم أستاذًا مساعدًا.
أستاذا زائرا لمدة عام بجامعة ييل بالولايات المتحدة 1981م – 1982م.
أستاذا معارا بالجامعة الإسلامية في إسلام أباد بباكستان 1984م- 1989م.
أستاذاً مشاركًا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
أعماله الشعرية:
صدرت مجموعة الأعمال الشعرية والمسرحية للدكتور جابر قميحة في 3 مجلدات:
– المجلد الأول:
ديوان (لجهاد الأفغان أغني).
ديوان (الزحف المدنّس).
ديوان (حديث عصري إلى أبي أيوب الأنصاري).
ديوان (على هؤلاء بشعري بكيت).
ديوان (حسبكم الله ونعم الوكيل).
– المجلد الثاني:
ديوان (لله والحق وفلسطين).
ديوان (حول أسماء الله الحسنى).
ديوان (الإقلاع في البحور السبعة).
– المجلد الثالث:
مسرحية (محكمة الهزل العليا تحاكم الأيدي المتوضئة).
مسرحية (السيف والأدب ومسرحيات أخرى).
مسرحية (الرؤيا الأخيرة ليوسف الصديق).
– من مؤلفاته الأدبية والنقدية:
1- منهج العقاد في التراجم الأدبية.
2- المدخل إلى القيم الإسلامية
3- التقليدية والدرامية في مقامات الحريري .
4- أدب الخلفاء الراشدين.
5- أدب الرسائل في صدر الإسلام.
6- الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود.
7- الأدب الحديث بين عدالة الموضوعية وجناية التطرف.
8- التراث الإنساني في شعر أمل دنقل.
9- أدب الرسائل في صدر الإسلام.
10- صوت الإسلام في شعر حافظ إبراهيم.
11- في صحبة المصطفى.
12- رواية وليمة لأعشاب البحر في ميزان الإسلام والعقل والأدب.
إلى جانب عدد من المؤلفات الإسلامية الأخرى، ومئات المقالات الصحفية
يقول في مقدمة سلسلته الشهيرة: سبعون عاما في حضن اللغة العربية
إن اللغة العربية فيها من السمات والملامح والخصائص ما يدفع إلى الاعتزاز بها، والوفاء لها فكرا، وعلما، وعقيدة فهي بالنسبة للأمة العربية أهم من أية لغة أخرى بالنسبة للأمة التي تتكلم بها، ويرجع ذلك لتفرد اللغة العربية بعدد من السمات والملامح لا تتوفر للغات الأخرى:
1 ـ فهي لغة القرآن: والقرآن هو الكتاب المنزل الوحيد المدون باللغة التي نزل بها، بينما نزلت التوراة والإنجيل باللغة الآرامية أو السريانية (لا اللغة العبرية كما هو معروف خطأ).
2 ـ وهي لغة قومية: جمعت العرب من قديم في وحدة لغوية متماسكة ـ على الرغم من تعدد اللهجات المحلية، وعلى الرغم من المحاولات المتعددة لهدمها والقضاء عليها.
3 ـ وهي لغة تراثية: بمعنى أنها كانت ـ وما زالت ـ الوعاء الذي حفظ التراث العربي والإسلامي، وصانه من الضياع، يستوي في ذلك العلوم الإنسانية والعلوم التجريبية، بل إنها حفظت من الضياع كثيرًا من شرائح التراث اليوناني الذي ترجم إلى اللغة العربية، وضاعت أصوله اليونانية، فترجمه علماء اليونان بعد ذلك إلى اليونانية.
4 ـ وفي اللغة العربية من الملامح والخصائص الذاتية ما لا يتوفر في كثير من اللغات الأخرى (وعلى سبيل التمثيل: حروف العطف، اختلاف صورة الفعل باختلاف المسند إليه، وخصوصًا فعل الأمر، قضية الترادف، وزيادة الوصف … إلخ).
وما أكثر الذين يناصبون اللغة العربية العداء، وما ذلك إلا بدافع من التعصب أو الجهل. وما أكثر الذين يستهينون بالعربية من أبنائها في المدارس والدواوين . وفي وسائل الإعلام بخاصة،ومنهم من يتهمها بالقصور والضيق والعجز. وذلك يعد مغالطة وخطيئة في حق اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، مما شرفها، وجعلها جديرة بالإجلال والتوقير، ومن ثم كان علينا أن نؤديها سليمة في المبنى والمعنى، والضبط والتصوير، ثم إن العربية تحمل من الخصائص ما تتفرد به، ويرفع قيمتها، ويضمن خلودها، مما نعرض بعضه في السطور الآتية:
تعد اللغة العربية من أغنى لغات العالم بالمفردات والمترادفات، أما لغات الأمم الأخرى فقد انقرضت كلها ـ على وجه التقريب، ولم يعد منها إلا آثار تاريخية في النقوش والمخطوطات، وهي الكنعانية والفينيقية والعبرية، والآرامية، والنبطية، والبابلية، والكلدانية، والسريانية، والهيروغلوفية، والحبشية.
ولا يدل على مرونة اللغة العربية، واتساعها وشموليتها كثرة مفرادتها ـ التي تعد بمئات الألوف – ، ولكن يدل على ذلك أيضًا كثرة الروافد، والطرائق التي تغذي اللغة العربية، وتسمح لها بالتوليد والإضافات. كالقياس، والاشتقاق، والنحت، والتعريب، وغيرها.
وفي مقاله عن الشاعر الإسلامي “عبد الرحيم محمود”: إنه الموت الذي يـُحيي الموتى
الشاعر الفلسطيني أبو الطيب عبد الرحيم محمود (1913 – 1947م) الذي استشهد وهو يقاتل الصهاينة في موقعة الشجرة, هذا الشاعر البطل الشهيد عرفته شعرًا قبل أن أعرفه شاعرًا, عرفته كلمات قبل أن أعرفه رجلاً وإنسانًا, ففي أواخر الأربعينيات – ونحن تلاميذ صغار في المرحلة الابتدائية – كنا نتغني بكلماته القوية الرنانة الآسرة:
سأحملُ روحي علي راحتي/
وأُلقي بها في مهاوي الردَى/
فإما حياةٌ تسر الصديق/
وإما مماتٌ يغيظ العِـدى/
كنا نردد هذه الكلمات، دون أن تنسب لقائلها، ولو نسبتٍ فلن يغني ذلك شيئًا» فما كان منا أحد في هذه السن الباكرة، يعرف من هو عبد الرحيم محمود، وما كان أساتذتنا يقفون قصيرًا أو طويلاً إلا أمام الأسماء المتوهجة المشهورة، من أمثال: أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وخليل مطران، وإيليا أبي ماضي، وأحمد محرم.
كانت مأساة فلسطين في تلك الأيام في بداية نضجها المنكود: ولدت إسرائيل بعد مخاض اشترك فيه الاحتلال الإنجليزي, والصهيونية, والصليبية العالمية, والتقاعس العربي، وظلت أبيات عبد الرحيم محمود رنينًا في أذنيّ ذا عبق خاص، ونكهة غريبة، تختلف عما أجده في شعر الحماسة والوطنية الذي كنا نحفظه في هذه المرحلة. وكان تأثير البيت الأول أقوى في نفسي من تأثير البيت الثاني، لأني لم أكن مقتنعًا بمضمون شطره الثاني، وكنت أتحدث إلى نفسي: حياة تسر الصديق.. نعم، ولكن ممات يغيظ العدَي كيف؟ كيف.. والأعداء يسرهم أن يموت كل مواطن مناضل، وكل مكافح شريف؟
ثم تمر الأيام، واكتشف المعني الكبير الخالد في مثل هذا الممات الذي يغيظ الأعداء، ويثيرهم، ويحزنهم، بل يزلزل أركانهم، ويقوض بنياتهم، إنه الموت «الخالق البنّاء».. الموت المشًّيد المعٍلي، الموت الباعث الناشر, هو الموت الذي كشف أحمد شوقي عن مفهومه الجليل العظيم في قوله:
ولا يبني الممالك كالضحايا/
ولا يدني الحقوق ولا يحقُ/
ففي القتلى لأجيالٍ حياة/
وفي الأسرى فدىً لهمو وعتقُ/
إنه مفهوم علوي يسبح في أفق قوله تعالي: {يخرج الحي من الميت}[الأنعام: 95],نعم.. لا بد من موت بالقوة، والحق، والثبات، ولو «مات» مثل هذا الموت، لماتت مثل هذه الحياة.
وبذلك أستطعت أن أسبح في هذا الأفق بوجداني، قبل أن أعيشه بعقلي. ثم أهتدي للتفسير الذي كفاني وشفاني, تفسير ذلك «الموت الذي يغيظ العدى»، وعرفت كيف تنتصر الحياة بمثل هذا الموت، وعرفت أن الحقيقة التاريخية التي لا تطمس تتلخص في أن الانتصارات الكبري تعتمد علي هؤلاء الذين تقدموا الصفوف، وقادوا الرجال، وجادوا بالنفوس، ومضوا في التاريخ شعلات، وقدوات تتفجر منها حيوات خالدات، تبني، وتعلي ولا تموت.
فليخرس المطبعون من أذناب الثور الأمريكي، وليخرس طلاب الدنيا والأرصدة المتضخمة من رجال السلطة الفلسطينية وأشياعهم الذين يدعون الشعب الفلسطيني المناضل إلي السكينة والهدوء، وإلقاء السلاح, و«نبذ العنف»، حرصًا علي السلام والسلامة، وحقنا للدماء, ليخرس هؤلاء جميعًا، فلا مكان لهم في مسيرة النضال.. مسيرة الموت الشريف، من أجل ميلاد جديد لحياة الكرامة، وكرامة الحياة.
ونقتطف من قصيدته الطويلة حول الأقصى:
مسرى النبي لنا جميعا كله/
لا النصفُ لا الأرباعُ لا الأخماسُ/
فاهتف معي بالحق هتفة مسلمٍ/
فلتسقط الأقلامُ والقرطاسُ/
وليسقط الصلح الذليل وأهله/
ممن تخنث منهم الإ حساسُ/
قالوا أخذنا ما استطعنا أخذه/
كذبوا فقد خانوا العهود وخاسوا/
ذبحوا الحقيقة واستباحوا عرضها/
وكأنهم في غدرهم ”جسّاسُ”/
قالوا ”السياسة خدعة” فإذا بهم/
وكسوبهم من صلحهم إفلاسُ/
والحُر يأبى أن يهان بأرضهِ/
أو أن يرى مسرى النبي يداسُ/
والمؤمنُ الحق، الحديدُ فؤاده/
جافاه داءان: الأسى والياسُ/
لكنه الغدر الأثيمُ رجاله/
ومؤامرات ليلها دمّاسُ/
فقضيتي هي مدفعي، وقضاؤهم/
فيه التنازل والهوان أساسُ/
* * *
قصيدة لماذا انحنيت؟! …
للشاعر الدكتور: جابر قميحة (رحمه الله)
من وراء الغيب المجهول صاح طيف الأب المقبور، يتحدث إلى ابنه الذي أهدر ترِكةَ أبيه، ونقَضَ وصيَّتَه..
ــــــــــــــــــــــــــ
أَلمْ أُوصِكَ الأمْسَ قَبْلَ الممَاتِ
فَأيْنَ وَصَاتِي الَّتِي مَا وَعَيْتْ؟/
وَفِيهَا كَتبْتُ: “تَزُولُ الجِبَالُ
ولا تَنْحنِي أَبَدًا” فَانْحَنَيْتْ/
وَفِيهَا “سَتَعْصفُ هُوجُ الرِّيَاحِ
فَكُنْ قِمَّةً صُلْبَةً” فَانْحَنَيْتْ/
وَفِيهَا”سَيمتدُّ لَيلُ الأسَى
فَلا تَبْتَئِسْ بالأسى” فَانْحَنَيْتْ/
وَفِيهَا “يَكُونُ جَفَافٌ وَجُوعٌ
فَمُتْ بِالطَّوَى شَامِخًا” فَانْحَنَيْتْ/
وَفِيهَا “انتَصِرْ بِالثباتِ العَتِيِّ
وَبِالصَّبْرِ فِي عِزَةٍ ” فَانْحَنَيْتْ/
وَقُلْتُ: تَجَنَّبْ مَخَازِيْ الطَّرِيقِ
ولكنْ لخزيِ (الطَّريقِ) انتَهَيْتْ/
وعَانقْتَ فيهِ الأَفاعيْ الكِبارَ
ومِن سُمِّها – يا غبيُّ – ارتوَيْتْ/
فَأين وَصَاةُ أبِيكَ الَّذي
إلى دِفْءِ مُهجَتهِ قدْ أَوَيْتْ؟/
وكَمْ سهِرَ اللَّيلَ يَحمِي حِماكَ
وَيبكِي دِماءً إذَا ما بَكَيْتْ/
ويَحملُ عنْكَ هُمومَ الحَياةِ
ويَرْعَى الذي بعدَهُ مَا رَعَيْتْ/
عَصيتَ وَصَاتِي التي صُغْتُها
بدمِّي، وللمُخزياتِ مَشيْتْ/
وكُنْتُ أَظُنُّكَ نِعمَ الوَريثُ
فكيفَ تَبيعُ الذي مَا اشتريْتْ؟/
فبعْتَ جَوادِي الأصيلَ الكريمَ
وأُمًّا، وأُخْتًا، وأَرْضًا، وبَيْتْ/
وشعرِيَ بعْتَ، ونخْلِيَ بعْتَ
وسيْفِي، ورُمْحِي، وسَرْجَ الكُمَيْتْ/
وبعْتَ سريرِي الذي فَوقَهُ
وُلِدْتَ، وكمْ نمْتَ.. حتى اسْتَوَيْتْ/
لِلِصٍّ بَغِيٍّ، عُتُلٍّ، زَنِيمٍ/
على قدَمَيهِ – خَسئْتَ – ارتَميْتْ/
لِتَلْثِمَ نعْلَيهِ في ذِلَّةٍ
وتَلْعَقَ طِينهمَا.. مَا استَحَيتْ/
فكيفَ تَبيعُ التُّراثَ العزيزَ
بكِسْرَةِ خبزٍ ونقطةِ زَيتْ/
وتاجٍ من الشوكِ يُدمِي الجبينَ
ووَعْدٍ كذوبٍ، وكَيْتَ وكَيْتْ”؟!/
وعرشٍ حقيرٍ، لهُ لمْعةٌ
من البهرجاتِ.. إليهِ ارتقيْتْ؟/
ولمْ تدْرِ أنَّكَ حين اعتليْتَ
هَبَطْتَ بمَا أنْتَ فيهِ اعتلَيْتْ/
وفي موكبِ الذُلِّ صرْتَ الأميرَ
ذليلاً كسيحَ المسارِ مشيْتْ/
فلا تمْلكُ الأمرَ إمَّا تَشَا
ولا النهيَ تملكُ إمَّا نويْتْ/
وتصدعُ بالأمرِ إمَّا أُمِرْتَ
وينفذُ أمْرُ العِدا إن نَهيْتْ/
فلمَّا سكرْتَ بخمرِ الخِداعِ
ومالَتْ بكَ الخمرُ لما انتشيْتْ/
غدَوْتَ لغيرِكَ أُضحوكةً
فليسَ سِوى الخُسْرِ ما قدْ جَنيْتْ/
وقلْنَا: اكتفيْتَ بما قدْ جَمَعْتَ
مِن العَارِ.. لكنَّما ما اكتَفيْتْ!/
فعن قوسِ أعدائنا قد رَمَيْتَ
فوا حسرتاهُ على من رَمَيْتْ!/
بسهمكَ خرَّ عزيزٌ أَبِيُّ
بجَمرِكَ قلبًا طهورًا كَوَيْتْ/
أتحمِي حياةَ العدوِّ العَقورِ
وأيضًا تُراثِي لهم قدْ حميْتْ؟!/
أأَبكِي عليكَ؟ أأبكِي إليكَ؟
أأبكِي علينَا لِمَا قدْ جَنَيْتْ؟/
ففي غدِكَ المُستباحِ الجريحِ
ستَصرخُ: “ياليتَني ما انحنَيْتْ”/
ويرتدُّ سَهمُكَ في مُقلَتيكَ
ولَن يُنقِذَ البَيتَ آلافُ “لَيْتْ”/
فليسَ لما قدْ كسَرْتَ انجِبارٌ
بما قَد جرَرْتَ، وما قدْ غَوَيْتْ/
وتُدْركُ بعدَ فَواتِ الأَوانِ
بأنَّكَ لمَّا انْحَنَيْتَ.. انْتَهَيْتْ/
ومَا دُمْتَ قدْ بِعْتَ حتَّى الحُطامَ
ولَم تُبْقِ أُمًّا، وأرضًا وبَيْتْ/
فإنِّيَ أخشَى غدًا أنْ تَبِيعَ
عِظَامِيْ، وقبرًا بِهِ قدْ ثَوَيْتْ./

– وفاته

تُوُفي الأديب الكبير الدكتور جابر قميحة عن عُمرٍ يناهز 78 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، في 9 نوفمبر 2012م، الموافق 24 ذو الحجة 1433هـ
————

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى