تنسيقيات تستمر في الإضراب… وحكومة أخنوش عاجزة عن الحل.
في الوقت الذي استبشر فيه الٱباء خيرا بدخول نقابة وتنسيقيات للحوار مع بنموسى، تعثر المسار ورجعنا إلى نقطة البداية، السبب يعود إلى من يمثل التنسيقيات في الحوار القطاعي للتعليم، وهنا بدأت ٱلةالتخوين والاتهامات لفصيل نقابي قابله اتهامات مضادة، وعقدت مجالس التنسيقيات لتقوم بالتصعيد من جديد وتعطل الدراسة، وتمنح التلاميذ أياما أخرى من الانتظار الممل، مما ينبئ عن بداية سنة بيضاء، وتدفع نحو سحب مرتقب لنظام أساسي ولد معاقا أجهز على كل مكتسبات الشغيلة التعليمية. والمتتبع لهذا السيناريو المأساوي يخرج بخلاصة مفادها غياب حكامة عند حكومة تكنوقراطية تفقد الأهلية وحسن التدبير، لم تف بوعودها المعسولة … زيادة 2500 درهم وإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في سلك الوظيفة العمومية. هذا وقد أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم خوض إضراب وطني عن العمل استمرارا في الإحتجاج للضغط على الحكومة والوزارة الوصية من أجل سحب النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية والإستجابة للملف المطلبي المطروحة على طاولة بنموسى.
ووفق بلاغ صادر عن التنسيق المشار إليه، فسيتم خوض إضراب عن العمل يومي الأربعاء والخميس 21 و22 دجنبر الجاري، مع تنظيم أشكال احتجاجية إقليمية يوم الخميس المقبل.
وتأتي هذه خطوات التنسيق الوطني لقطاع التعليم هذه، بعدما أعنت “التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”، من جهتها، خوض “إضراب وطني أيام 19 و 20 و 21 و 22 دجنبر 2023 مع تجسيد مسيرة احتجاجية وطنية مركزية بالرباط يوم الخميس 21 دجنبر 2023 ومواصلة تجسيد الوقفات اليومية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء”.
من جهة أخرى، أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 19، 20، 21 و 22 دجنبر 2023، مع تجسيد مسيرة وطنية مركزية بالرباط يوم الخميس 21 دجنبر 2023”. فهل سيتدخل ملك البلاد لطي هذا الملف ؟
