مواطنة تشتكي تحيز شرطة تيط مليل لصهر مستشار ملكي
كشفت جلسة تقديم مشتكى به أمام وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بعين السبع يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2020، تسجيل تجاوزات مهمة من طرف الشرطة القضائية بأمن تيط مليل .
فبحسب شكاية المواطنة (م.ش) فإنها تعرضت للنصب والإحتيال من طرف المسمى (م.أ) الذي يزعم أنه صهر مستشار ملكي …
وبقطع النظر عن صفات ومهن المواطنين، تقول المشتكية، فإن المغاربة سواسية أمام القانون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الذي تمثل إرادته تطبيق القانون على جميع رعاياه بدون استثناء .
تضيف المشتكية ، عبر مكالمة هاتفية ، أن الشرطة القضائية بتيط مليل تعاملت مع شكايتها بتمييز عنصري على أساس جنسها وهو ما ترى أنه انحياز لفائدة المشتكى به الذكر في قضية طرفاها رجل و امراة يتولى التحقيق فيها الرجل قد ينتصر لرجل احتال على سيدة بعد الإتفاق على الزواج واستغلها في تجهيز البيت المزعم اتخاذه بيت الزوجية والإستيلاء على ما يقارب 50 مليون سنتيم بطرق احتيالية ومزاعم كاذبة .. وكأن الإحتيال على المراة والإضرار بمصالحها المادية والمعنوية لا يعتبر جريمة في نظر هؤلاء، ويعتبرونه انتصارا للرجل .
وأضافت لقد قدمت للضابط المكلف بالبحث أزيد من 50 تسجيل صوتي ليتحقق من وجود الإحتيال والتدليس إلا أنه اختار فقط خمس تسجيلات حاول انتقاءها، وقدمت لائحة الشهود ورفض الإستماع لهم أو استدعاءهم، ورفض البحث في علاقة المشتكي به بالسيارات التي كانت موضوع النصب والإحتيال ورفض أيضا البحث بخصوص علاقة تجار الذهب مشاركي المشتكى به الذين سهل بواسطتهم تفويت حليها الذهبية ومضمة ذهبية تعود ملكيتها لوالدتها ..
و أضافت المشتكية أنها رغم صدور تعليمات دقيقة من طرف السيد وكيل الملك لمرتين متثاليتين بناء على شكاياتها، فإن شركة تيط مليل انتظرت خروج وكيل الملك في رخصته السنوية لتعيد نفس الملف للمحكمة دون أن تنفذ تعليمات النيابة العامة في تحدي سافر لتطبيق القانون خدمة لمصلحة المشتكى به .
ففي اللحظة التي كان فيها مبحوثا عنه لم يتردد المشتكى به من إرسال تهديداته ، تضيف ، يؤكد أنه مستعد لتوفير شهود الزور وأن شرطة تيط مليل كلها في جيبه .
وختمت المشتكية تصريحها بإعلان تخوفها من أن يكون ادعاء المشتكى به (م.أ) من كونه صهر مستشار ملكي هو من يسهل له فرصة الإفلات من العقاب ضدا على القانون، و تناشد الجمعيات النسائية والمجتمع المدني والمسؤولين الحريصين على تحقيق العدالة مساندتها في محنتها .