إدانة الناشط الفايسبوكي المتوحي بثمانية أشهر سجنا نافذا دليل على عدم انصياع وكيل الملك ورئيس المحكمة وراء الإحتجاجات
عاشت المحكمة الإبتدائية الأسبوع الماضي على إقاع احتجاج مجموعة من أبناء منطقة متوح وكذا بعض الحقوقيين ، وذلك بسبب اعتقال أحد أبناء المنطقة الذي يعتبر ناشطا فايسبوكيا معروفا بتدويناته التي كانت تستهدف شخصيات مرموقة بمتوح دون توفره على ما يفيد بشأن ما يتم نشره ليتم تقديم شكايات ضده بتهم التشهير والسب والقدف ، ناهيك عن شكاية بتهمة النصب والإحتيال .
وبما أن المحكمة تؤمن بالأدلة والشهود فقد تم الإعتماد على محاضر المركز القضائي بالجديدة التي دونت أقوال الضحايا والمشتكى به والشهود لتتم بعد تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة ثم بعدها الإحالة على الجلسة لتتم إدانة المعني بالأمر بثمانية أشهر سجنا نافذا .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية حظيت بمتابعة من طرف حقوقيين وجمعويين وإعلاميين حيث عرفت تنظيم وقفة إحتجاجية لم تؤثر على قرار النيابة العامة حيث أبان السيد وكيل الملك على رزانته المعهودة وأصدر قرار متابعة المشتكى به بالتهم السالفة الذكر ، الأمر الذي أخدته بعين الإعتبار رئاسة المحكمة التي سهرت بشكل مباشر على تتبع مجريات المحاكمة التي وصفها مجموعة من المحامين ، بمن فيهم الذين لم يكونوا ضمن هيئة دفاع هذا الطرف أو ذاك ، بالعادلة .
لماذا لم تتكلم على البراءة وتقول ان المحكمة كذلك كانت في المستوى بحكم معرفتها ان هناك فبركة واعطت للمتهم البراءة وبقيت مصر ان هناك ضحايا ووو…
سبحان من خلقك