بلاغ
في اجتماعه الأسبوعي المنعقد عن بعد، يوم الخميس 17 دجنبر 2020، وبعد الترحم على روحي المناضلين الكونفدراليين الكبيرين، الأخ محمد فلاحي والأخ عمر منير، وأرواح كل الشهداء، وضحايا وباء كرونا، وقف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على الوضع الوطني والتعليمي، وعلى سير التعبئة والتحضير لإنجاح اعتصام يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، منوها بالمجهودات المبذولة في هذا الصدد، و بالانتهاء التام من كل الترتيبات الأدبية والمادية واللوجيستيكية لتنفيذ الاعتصام، بما فيها مراسلة المنظمات السياسية والحقوقية، وفدراليات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والمنابر الاعلامية الوطنية، والأممية للتربية، ومنظمة العمل الدولية، من أجل المتابعة والمواكبة.
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إذ يستحضر الأبعاد النضالية والرسائل الواضحة لهذه الخطوة غير المسبوقة، التي تتزامن مع إحياء ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون، فإنه :
1 _ يسجل باعتزاز كبير مواقف مركزيتنا المكافحة من القضية الوطنية، والقضية الفلسطينية، الثابت والمبدئي، والداعي لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مثمنا مواكبة المكتب التنفيذي وكل الكونفدراليات والكونفدراليين للشأن التعليمي عموما، ولسير التحضير لهذه المعركة النضالية المهمة؛
2 _ يحمل الدولة والحكومة ووزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة في حالة التوتر والاحتقان الشديد التي يعرفها الوضع التعليمي، نتيجة إغلاق باب الحوار، والانفراد بالقرارات، وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية؛
3 _ يدعو كل الكونفدراليات والكونفدراليين المسؤولين إلى إنجاح اعتصام يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 بمقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا؛
4_ يهيب بكل نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف، والالتفاف حول إطارهم المناضل والصامد، النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطنية لنقابتنا، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة، والمطالب العادلة والمشروعة لكل الشغيلة التعليمية.
عن المكتب الوطني