عريضة لعلماء وأكاديميين وباحثين وقانونيين مغاربة ضد التطبيع
بسم الله الرحمن الرحيم.
علماء وأكاديميون مغاربة
في بيان تنديدي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني
في سياق مخطط الاختراق الصهيوني العلني للمجتمعات العربية الذي بدأ مؤخرا يسقط في فخه الأنظمة العربية واحدا تلو الآخر، يتفاجأ المغاربة يوم الخميس 10دجنبر2020 بإعلان السلطة المغربية تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراجه، في تحدٍّ سافرٍ لإجماع الشعب المغربي بنخبه وجميع شرائحه على مناصرة القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، وعلى رفضه لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب للأرض، ومنها باب المغاربة وأوقاف المغاربة، المنتهك للعِرض، الخارق لكل قوانين ومواثيق الدنيا والدين.
ووفاء بالعهد الذي أخذه الله على أهل العلم والمعرفة في بيان الحق للناس ونصرته في قوله تعالى: ” لتبيننه للناس ولا تكتمونه” (آل عمران:187)، نعلن نحن علماء ومفكرين وأكاديميين مغاربة الموقعين أسفله لإخوتنا في فلسطين خاصة وللرأي العام الوطني والدولي عامة ما يلي :
1️⃣ تنديدنا الشديد بما أقدمت عليه السلطة المغربية من خطيئة التطبيع مع العدو الصهيوني،وقد أجمع علماء الأمة خلفا عن سلف على حرمة التصالح مع عدو احتل شبرا من أرض الوطن فكيف بمن احتل الوطن كله وغصب الأرض وطرد السكان الأصليين الآمنين.
2️⃣ التذرع بالاعتراف بسيادة المغرب على أرضه مقابل التطبيع خدعة صهيونية ابتزازية ماكرة مرفوضة، فمتى احتاج من في أرضه إلى اعتراف غيره لو كان القوم يعقلون؟
3️⃣ إشادتنا بموقف المغاربة، باختلاف توجهاتهم؛ الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني على الدوام.
4️⃣ دعوتنا كل العلماء وأهل الفكر والمعرفة لبيان الحق الشرعي الأصيل للفلسطينيين على أرضهم المغتصبة، وسقوط كل اتفاق مع الصهاينة شرعا وقانونا وأخلاقا.
5️⃣ تأكيدنا أن القضية الفلسطينية أمانة لن نتخلى عنها وسنناصرها حتى تحرير فلسطين.
التوقيعات :