عبد العزيز أفتاتي يدعو الى فك الارتباط مع الحكومة وتكليف نائب الأمين العام بتسير الحزب ل”مواجهة التطبيع والاختراق الصهيوني”
بقلم : مصطفى الفن.
لنقرأ هنا تصريح أفتاتي كما توصل به موقع “آذار”:
التوقيع في رأيي مرفوض لأنه ملتبس بمقايضة بخصوص الموقف من الاحتلال الصهيوني …
و كحزب يلزمنا الاستماتة في الدفاع عن القضية الوطنية أي ترصيد التراكم في شأن الحسم النهائي للنزاع المفتعل من لدن الجزائر …
لكن دونما أي التباس بمقايضة القضية الوطنية بالموقف من الكيان الصهيوني …
و الحزب في رأيي تتحتم عليه مقاربة ثلاثية :
*مؤسساتية بفك الارتباط بالحكومة وتكليف نائب الأمين العام بتدبير الحزب و الاكتفاء بالمساندة النقدية بخصوص الأمور الوطنية مع التموقع في معارضة ومواجهة التطبيع والاختراق الصهيوني …
*بعد سياسي يروم تجنب سياسة المحاور الدولية و الثبات على خط الدفاع على القضية الوطنية و مواجهة المشروع الصهيوني …
و كذا مواجهة أي نكوص في شأن الانتقال الديمقراطي و التنزيل الفعلي للملكية البرلمانية …
* بعد تنظيمي بتثبيت برنامج عمل قصير المدى في المجلس الوطني المقبل (عن بعد) و التهيئ لمجلس وطني بالحضور الفعلي للنظر في كيفية تصريف المآلات و الحسم في موضوع مؤتمر استثنائي أو انتظار المؤتمر الوطني …
لكن على أسس الإعداد لمرحلة متوسطة المدى (تتجاوز موضوع الانتخابات المقبلة) :