حادثة سير خطيرة بمولاي عبد الله وسيارة الإسعاف بالجماعة ترفض نقل المصابين بدعوى عدم توفرها على البنزين
وقعت قبل قليل حادثة سير خطيرة أصيب خلالها شابان إصابات خطيرة بعدما ارتطمت الدراجة النارية التي كانا يمتطيانها بالرصيف .
والغريب في الأمر أن سائق سيارة الإسعاف رفض الإنتقال إلى عين المكان قصد نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي الإسعافات والعلاج الضروريين . ليكون اللجوء إلى سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدينة بالجديدة سيد الموقف رغم ما سيتسبب فيه ذلك من تأخر في نقل المصابين .
ويمكن اعتبار رفض سائق سيارة الإسعاف نقل المصابين بمثابة رفض تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر لكن المسؤولية الحقيقية لا يتحملها لا السائق أو المجلس الجماعي لمولاي عبد الله بل الداخلية علما أن مراسلة سبق وتقدم بها المجلس لعمالة الإقليم قصد التوصل بالميزانية المخصصة لهكذا مصاريف دون أن تلقى جوابا لحد الساعة … بل تم طرحها كنقطة خلال الدورة الأخيرة لذات المجلس .
وفي نفس السياق وحسب مصدر عليم فحتى رئيس الجماعة ونائبه والمهندسون يتزودون بالبنزين لسيارات (ج) من مالهم الخاص لقضاء مصالح الجماعة .
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك بمركز مولاي عبد الله كانوا قد عادوا لتوهم من تدخل بدوار الغضبان الذي شهد محاولة انتحار حيث نقلوا الضحية إلى المستشفى وبالمناسبة وجب التنويه بعملهم رغم قلة عدد العناصر بذات المركز .