طوفان الأقصى”.. النقطة التي ستغيّر شكل الشرق الأوسط:
بقلم : حمزة تكين
أولا: لقد نجحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بتوجيه ضربة تاريخية قوية للاحتلال الإسرائيلي وهذا نجاح عسكري مميز لا يتعامى عنه إلا أعمى البصر والبصيرة ومن في قلبه حقد أسود.
ثانيا: وفق كل الأعراف الدولية والإنسانية نفذت المقاومة الفلسطينية هذه العملية البطولية دفاعا عن المقدسات وسعيا لتحرير أراض محتلة وبالتالي هذا حق مشروع ومن ينتقده فليتفضل وليقدم الأفضل!
ثالثا: من ينكر حق المقاومة بالمقاومة فعلى أقل تقدير وأقل مستويات “الحمرنة” أن يعتبرها مقاومة ضد قوة احتلال كما تفعل أوكرانيا حاليا ضد القوة الروسية المحتلة هناك!
رابعا: إلى جانب النجاح العسكرية للمقاومة والمستمر منذ انطلاق العملية حتى اليوم تحتاج المقاومة لظهر سياسي يدعم موقف الشعب الفلسطيني على الطاولة السياسية وفي المحافل الدولية وهذه المهمة تقوم بها عدة دول على رأسها تركيا وقطر.
خامسا: تقود تركيا وقطر حاليا اتصالات دبلوماسية تاريخية غير مسبوقة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة وهذه الجهود تصب بصالح الفلسطينيين لا الاحتلال الإسرائيلي الذي تقف معه أصلا عشرات دول العالم.
سادسا: الاحتلال الإسرائيلي عودنا على ارتكاب الجرائم وقتل المدنيين وبالتالي ما يقوم به حاليا في غزة هو منهجه وهذا نتيجة فشله العسكري الميداني ضد المقاومين.
سابعا: الأخبار التي تأتينا من غزة تؤكد أن المقاومة مازالت هي المتقدمة في الميدان القتالي وليس الاحتلال الإسرائيلي رغم كل عتاده وقوته وسلاحه.
ثامنا: نجاح المقاومة عسكريا بهذا الشكل لا يمكن أن يمر مرور الكرام عندها إلا وأن يتم استغلاله سياسيا لتحقيق مكاسب لها وللشعب الفلسطيني فعلا ستغير المعادلات في الشرق الأوسط.
تاسعا: يظهر لنا مجددا أن الغرب جهة منافقة تكيل بمكيالين في العالم ولا تعرف إلا تأييد الباطل والتصفيق له ودعمه.
عاشرا: ما يحصل هو ميزان دقيق في كفته اليمنى حق يتمثل بالمقاومة وشعبها وفي كفته اليسرى باطل يتمثل بالاحتلال وجماعته وبكل تأكيد وبعون من الله سترجح كفة الحق ثم يتلاشى الباطل.