السر الذي لا يعرفه أحد عن الإمارات :
منقول
✍️ الإعلامي : جمال ريان
لا أحد يعرف كيف لبلد مثل “الإمارات” ، الصغير في مساحته التي لا تتعدى الـ(75) ألف كلم2 ، و عدد سكانه الأصلييين ، الذي لم يتجاوز حتى الآن الـ(800) الف نسمة ، أي أقل من المليون نسمة ، أن يشهد مثل هذه النهضة السريعة !!
“الإمارات” لا تملك تاريخاً سياسياً و لا حركات تحرير ، و لا مؤسسات ثقافية أو فكرية ،
هل نفخ بها الشيخ زايد سورة “يس” ، لتصبح بين ليلة و ضحاها مزدهرة بالبناء و الإعمار ،
و تمتلك واحداً من أكثر الاقتصاديات نمواً في غرب آسيا ..؟!!
الحقيقة : إن اليهود وراء إنشاء “مشروع الإمارات” ، حيث فكر “أغنياء اليهود” في الغرب ، بإنشاء مستوطنة يهودية في الشرق الأوسط ، ترعى المصالح المالية و حركة التجارة ، دون الحاجة إلى التعامل مع “الدولة” الأم لأسباب سياسية و غيرها .
منذ عام 1971 ، و هو عام التأسيس ، ضَمِن الغرب تجزئة الإمارات إلى ست ثم إلى سبع إمارات ، و لكل إمارة أمير و جيش و شرطة و أمن و ….الخ ،
فيما إمارة أبو ظبي تشغل أكثر من ثلاثة أرباع المساحة ،
ليسهل عليهم عدم استطاعتهم تشكيل نواة دولة .
حتى لو سلمنا ، وفقاً للإحصاءات الرسمية ، أن عدد سكان الإمارات “750” ألف ،
فماذا يساوي هذا ، بعدد الأجانب الذين يقطنون الإمارات ، و البالغ عددهم (9) مليون نسمة ، من (200) جنسية ، و (150) قومية؟!!
فحتى لو تحول جميع السكان إلى جهاز مخابرات و أمن و جيش ، لما تمكنوا من حماية بلدهم ..!!
المذهل في دولة الإمارات، أنك حين تدخل ، و كأنك إلى بلد أوروبي ، أو أحد البلدان الآسيوية المتقدمة ، حيث النظام الدقيق ، و التعامل المهني ، و الانضباط العالي في النظام ، و أناقة الشوارع و النظافة ،
و لكن من الصعب أن تعثر على مواطن “أصلي” ؛ فجميع التعاملات التي تبدأ من المطار و حتى السكن ، بيد “الأجانب”
و هناك عرب من بلدان مختلفة ، فيما لا تكاد تحصي عدد الرحلات عبر المطارات ، المنافسة لأكبر المطارات في العالم، في السعة و الخدمات ، و لا عدد السفن و البواخر في الموانئ ، حتى تكاد تصاب بالذهول !!!
هل من المعقول أن هذا “الإماراتي” البسيط في تفكيره ، و مديات تطلعاته ، أن يدير هذه الماكينة أو المنظومة المعقدة ..؟!!
الإمارات عموماً ، و أبو ظبي خصوصا ، تضم أعلى نسبة أثرياء في العالم ، حيث يقدر عددهم بـ”75″ ألف مليونير ، فيما يشكل اليهود الأثرياء النسبة الأعلى فيهم .
و هذا يعني توفير بيئة آمنة لهذا الخزين المالي الكبير .
لذا ، ليس غريباً أن من قاد محمد بن زايد من يده باتجاه “اسرائيل” ، هو المليونير اليهودي “حاييم سابان”
الإمارات ليست مجرد عمارات شاهقة ، و شوارع أنيقة ، و حركة تجارة و الآن مصانع و ورش ،
إنما هي مستوطنة للتآمر على الأمة .
السؤال المهم :
ما حاجة الإمارات أن تكون الدولة الخامسة في الانفاق على الأسلحة ؟
ترى أين هو جيشها ؟؟
و عن أي حدود تدافع ؟؟؟
الجواب :
إن جميع هذه الأسلحة ، سواء المعلن عن صفقاتها أو غير المعلن ، يذهب إلى التآمر على دول المنطقة ، حيث ليس هنالك من دولة عربية أو إسلامية في المنطقة ، إلا و تجد أن الإمارات داخلة على مشروعها الإقتصادي أو السياسي أو الأمني ، و خلق الفوضى فيه … وما يحدث في السودان حالياً ليس منكم ببعيد ، وماحدث في تركيا من قبل عام ٢٠١٦ يبرهن علي ذلك .
و السؤال :
هل تمتلك أسرة آل زايد كل هذا العقل ، لتدير كل هذه الملفات المعقدة ؟؟
و هل من مصلحة مشايخ الإمارات ، كل هذا التدخل الواسع في شؤون دول ، تبعد آلاف الكيلومترات عنها ؟
السؤال :
لماذا لا يحكم أصحاب رؤوس الأموال “دولة الإمارات” بشكل مباشر ، بدلاً من هذه الأعراب و عناوينها ؟.
هذا السؤال يجيب عنه كتاب : “اليهودي العالمي” ، لمؤلفه هنري فورد ، صاحب شركة فورد عام 1921 ، حيث يقول :
إن “اليهود يفضلون أن يقودوا العالم من الخلف” .
سؤال آخر:
لماذا لم يختاروا “إسرائيل” بدلاً من “الإمارات”، كي يحركوا رؤوس الأموال ، خاصة و أن أرض فلسطين وفيرة في أرضها ، و في جمال طبيعتها ، و لها موقع جغرافي مهم و إطلالة على البحر ؟
الجواب :
“إسرائيل” غير صالحة للاستثمار ، لأنها “ساتر عسكري” ، و مهددة في كل لحظة ، وغير مرغوب التعامل معها تجارياً في المنطقة ،
أي : “غير مستقرة” ، وواجهة العمل فيها اليهود !!.
الخلاصة :
“الإمارات” عبارة عن مستوطنةإسرائيلية ، منذ عام 1971 … وأخيراً: إن أكبر محفل ماسوني في العالم هو في الإمارات إنها النقطة المركزية العملية للنظام الدولي…..
بعد هذا التقرير هل عرفتم من هي الإمارات. ؟!