ذ. إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج.
رشيدة باب الزين باريس
ذ. إدريس اليزمي من مواليد سنة 1952، بمديمة فاس ناشط مغربي في مجال حقوق الإنسان، حصل على دبلوم من مركز تكوين الصحفيين بباريس، وهو عضو بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عضو سابق لهيئة الإنصاف والمصالحة، وعضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث وهو أيضا المندوب العام ل “جنيريك” “Génériqes” وهي جمعية متخصصة في تاريخ الأجانب والهجرة في فرنسا، ورئيس تحرير مجلة “Migrance”، ونائب سابق لرئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان (LDH)، وعضو سابق للجنة التنفيذية للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، حاليا الكاتب العام للفيدرالية الدولية لعصب حقوق الإنسان (FIDH)، ورئيس المؤسسة الأورومتوسطية من أجل المدافعين عن حقوق الإنسان وعضو المجلس الإداري ومجلس التوجيه للتجمع الوطني لتاريخ الهجرة بفرنسا.
عُين السيد إدريس اليزمي مسؤولا عن قطب المجتمع المدني في لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) الذي نظمه المغرب في نونبر 2016. كما يشغل، بصفته رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، منصب عضو بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وقد كان من بين أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة واللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور.
السيد اليزمي حاصل على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير وعلى وسام العرش من درجة قائد، وعلى وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط من الجمهورية الفرنسية ليتم توشيحه مؤخرا بوسام ليوبولد من درجة ضابط، الذي يعتبر أعلى وأرقى وسام تمنحه بلجيكا.
تولى مناصب رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج في 21 دجنبر 2007، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ما بين 03 مارس 2011 و 06 دجنبر 2018.
من أعماله أنه ساعد في إخراج فيلم “فرنسا أرض الإسلام” سنة 1984 كما عمل مفوضا عاما لمجموعة من المعارض منها :
“فرنسا الأجانب، فرنسا الحريات” {مارسيليا، باريس، أورليون، ستراسبورغ، 1989-1992}.
«في مرآة الآخر، الهجرة بفرنسا وألمانيا» {فرانكفورت، ماي 1993}.
«أجيال، قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا» {ليون، يونيو 2009}.
شارك ذ. ادريس اليزمي في تحرير وتنسيق العديد من الإصدارات من بينها:
«من أجل حقوق الإنسان1989» {باللغتين الفرنسية والإنجليزية – سيروس-آرتيس، باريس، 1989}.
«الأجانب في فرنسا، دليل مصادر الأرشيفيات العمومية والخاصة» {القرنين 19 و20}.
«باريس العربية» {لاديكوفيرت – 2003}.