سفيرة صاحب الجلالة بباريس في اجتماع مع قناصلة المملكة المغربية على الأراضي الفرنسية.
ذ. رشيدة باب الزين باريس
عقدت سفيرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يومي الجمعة والسبت 26 و 27 يناير 2024 اجتماعا جمعت فيه القناصلة العامون المكلفون بقنصليات المملكة المغربية بالتراب الفرنسي في ندوة عمل الأولى منذ التحاقها بالعمل بالسفارة.
يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز تنفيذ مخطط عمل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لمصلحة مغاربة العالم.
تمت معالجة عدة معايير تجلت في مهمة المساعدة الإدارية للقنصليات مع تحديد نقاط التحسين اللازمة من أجل جودة الخدمات،
حيث أكدت سفيرة المملكة ذ. سميرة سيتيل، أن القنصليات مسؤولة عن العلاقات بين المملكة ومواطنيها في الخارج، وأوضحت أن مهمتها أيضًا تشمل تعزيز المصالح الاقتصادية والثقافية للمملكة المغربية.
وأضاف ذ. هشام غادري، مدير الموارد البشرية بذات الوزارة : “تعكس هذه الندوة أهمية السعي المستمر لتحديث مختلف آليات دعم المغاربة في العالم وتعزيز الدور الحيوي للقنصليات.”
وأكد ذ. فؤاد القدميري مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أن الاجتماع اتاح فرصة للتفاعل ومناقشة التطورات في المجال القنصلي على أساس المعلومات الأساسية المقدمة من القناصلة.
وجدير بالذكر أن قنصليات المملكة المغربية بفرنسا هي الأكبر عددا مقارنة مع بلدان أجنبية أخرى تدير مجموعة من الخدمات اي أكثر من 1.6 مليون مغربي ومزدوجي الجنسية المسجلين في قنصليات : باريس، اورلي، بونتواز، كولومب، فيلمومبل، اورليون، ليل، ليون، مارسيليا، رين، ستراسبورغ، ديجون، مونبلييه، بوردو، تولوز وباستيا، وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لاجوليه {مقاطعة ايفلين غرب مدينة باريس التي سيتم افتتاحها قريبا}.