ثقافة وفنون ومؤلفات
قصيدة للاستاذ عبد الرزاق لعوج بعنوان :”الشيح و الريح”

” الشيح و الريح “
في باب الحمام
وقفت تستريح…
شعرها كثيف
على ظهرها ينساب
كأنه فحيح،
تلف فوطتها
حول خصرها المريح
تتراوح في مشيتها
بين ضريح
و ضريح…..
و تعلن ولاءها
للفريق الغالب
بشكل صريح،
هلموا لمأدبة عشاء
على شرف حبيب
في غرفته يستريح
يشدو على نغمة
الأندلسي تارة،
و على رنات عود جريح
رقصة عريضة
يتساقط له التمر
رطبا ….
سعف نخله
في مهب الريح؟!
عبد الرزاق لعوج