بلاغ من المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة ينظم مائدة مستديرة حول الأمن الوظيفي ويتضامن مع المناضلة هدى العلمي المطرودة من عملها ظلما.
نظم المكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل مساء يومه الجمعة 23 فبراير2024 على الساعة الخامسة والنصف، مائدة مستديرة حول الأمن الوظيفي: التشخيص والحلول، حالة المجلس الوطني للصحافة أشرفت على تسييرها السيدة فاطمة بوبكري نائبة الكاتب العام للمكتب النقابي، وبحضور وازن للمنابر الإعلامية الوطنية.
وتضمنت أشغال المائدة المستديرة مداخلة كل من السيد محمد الوافي عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل والسيد يوسف ماكوري الكاتب الجهوي لاتحاد نقابات الرباط سلا تمارة ومداخلة السيد عبد الرحيم الراوي الكاتب العام للمكتب النقابي لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، فيما سجل غياب ممثل عن المجلس رغم استدعائه.
وشكلت المائدة فرصة لتشخيص حالة اللا-استقرار الوظيفي التي تشهدها المؤسسة منذ إحداثها، وهي مناسبة دفعت المتدخلين إلى ضرورة طرح مشروع نظام أساسي واقعي يمثل مدخلا أساسيا لهيكلة المؤسسة، ورهانا كبيرا لتطوير التدبير الإداري فضلا عن تعزيز مشاعر الانتماء والالتزام الوظيفي، مثل ما هو جار به العمل في المؤسسات والهيآت المشابهة.
وفي ختام أشغال المائدة المستديرة، سجل الحضور تضامنهم المطلق واللامشروط مع المناضلة هدى العلمي نتيجة توصلها يوم الجمعة 23 فبراير 2024 بقرار فصلها من العمل دون مبرر قانوني وفي تعارض سافر مع القوانين الجاري بها العمل، وهو ما شكل تصرفا غريبا في مؤسسة يفترض أن تكون قدوة في احترام القوانين والحقوق والحريات.
وفي هذا السياق سطر المكتب النقابي خطوات نضالية مع دعوة كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد الجهوي لجهة الرباط سلا تمارة والاتحاد النقابي للموظفين للتعبئة ورص الصفوف.
