بقلم محمد كرومي
في زمن تتنافس فيه المبادرات الإنسانية على النجاح والتأثير، تبرز شخصية باشا مدينة الزمامرة الذي يشرف على عملية توزيع قفة رمضان لهذه السنة بأسلوب يتسم بالنزاهة والشفافية.
عملية التوزيع التي تمت تحت إشراف السيد المحجوب البوهالي باشا مدينة الزمامرة تعتبر نموذجاً مثالياً للتضامن والرعاية الاجتماعية في المجتمع المغربي. بدايةً، تم احترام التعليمات الملكية السامية وترجمة رعاية جلالة الملك للأشخاص في وضعية هشاشة إلى واقع ملموس عبر تنظيم عملية توزيع شفافة وعادلة، من خلال تعاون العديد من الجهات المحلية والمؤسسات الخيرية، شملت القفة الرمضانية مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية، مما يؤكد على الاهتمام الشامل بحاجات الأسر المعوزة.
المسؤولية والشفافية كانت عنواناً لعملية التوزيع، حيث تمت المراقبة والإشراف من قبل لجنة محلية وإقليمية، وتم تحديد المستفيدين بدقة، مما ضمن وصول المساعدات إلى من يستحقها بالفعل.
هذه المبادرة الإنسانية لا تعكس فقط اهتماماً بالفئات المعوزة في شهر الرحمة والتسامح، بل تجسد أيضاً قيم التضامن والتكافل التي يتميز بها المجتمع المغربي. وتأتي هذه الجهود ضمن سعي الملك محمد السادس لتعزيز ثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة وشاملة.
.
تنظيم وتأمين عملية توزيع قفة رمضان لا يمكن عزلها و إغفال دور اعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة في الاشراف و التنظيم و التأمين . حيث قامت بضمان سلامة المواطنين وسلامة المواد الموزعة والمكان المخصص للتوزيع.
