زجلية من ديوان ( الدّاحُوسْ ) بعنوان : خَيطْ النُّورْ بقلم : ذ. نور الدين حنيف أبو شامة.
جاني فْ مُوقفْ لفْجَرْ
عرَّى كَسْدةْ من اضْلَامْ
غطّى سَرْ الْحَلكَة
بْ اجْناحَاتُو
…
ڭَالْ لّي :
آشْ يكُونْ حَلْمك
إِيلَا ڭلْبكْ سَرّحْ
فْ ارْشُوقْ الضَّيْ
انْواحَاتُو
…
ڭلتْ لُو:
خودْني لمْراڭدْ الطّيرْ
مَنْ لخْمَاصْ حتى البَطْنَة
الرّزقْ امْدلِّي اعْبُوقْ
فْ اصْباحاتُو
…
خُودْنِي لْ اهْسِيسْ الزْهَرْ
يغَنِّي اعْدِيبْ الْما
فْ غدْوَاتُو
و فْ ارْوَاحَاتُو
…
خُودْنِي لْ نِينَانْ النّْخْلَة
عَينْ فْ التّْرابْ
و عَينْ فْ السّْمَا
حَضْنَةْ لمْحَبّة
ترْسَمْ بْ اخْطُوطْ الخَيرْ
الْوَانْ لْعزّ … وَاحَاتُو
…
خودْنِي لْضلّ الْكَرْمَة
دمْعَة حارّة
و تَمْرة حُرَّة
فْ اخْوَابِي الصَّهْبا
الْقَى الضلْ … رَاحَاتُو
…
خودْنِي لْ شَهْقَةْ الْڭمحْ
يِنادمْ اتْرابْ اللّيلْ
وِيغَنِّي لْ اسْبولَة
سرْ الطّلْ لَعْلِيلْ
اتْرَطّبْ شَمْشْ الضْحَى
اجْروحَاتُو
…
اخْرجْ لفْجَرْ منْ جلَّابْتُو
ڭَالْ لِّي :
دَنْدَنْ لوْجعْ لبْلادْ غُنَّاية
و ديرْ الْڭلْبَكْ عَزْ لعْنايَة
تلْقى لفْجَر
بِينْ يِدِيكْ … غَايَة
طالقْ للضّيْ اسْرَاحَاتُو
…
نون حاء
الصورة من ملتقى ( الرؤى للنقد و الإبداع ) احتفاءََ بالشعر الإفريقي