هذا ولد صغير
كان غادي في طريق لخير
على بغتة تمكنات منو الحيرة
ما بقى عارف ما يدير
زاغت بيه رجلو و جناحو
حلم يطير
حيرة واش من حيرة هاذي
صابت شباب لقبيلة
شعلت نار كادية
بعدما بدات فتيلة
كلشي بغا يهاجر لبلاد
قالو نقطعو
الجبال ولبحور و الوديان
نمشيو لبر الأمان
شباب صغير
ما عرف في بلادو ما يدير
راه لعين من قلة الشي بكات
و النفس الأمارة بالسوء طغات
في هاذ الزمان مع كثرة المغريات
الحيرة خايبة وغدارة
كل أم حنينة تنادي وتقول
آش وقع لينا
عيش أولدي مع لي حداك
وعرف قيمة بلادك
ولي معاك
صبر يا كبدي وزيد في الصبر
وخا القلب اعمر
ولعقيل مرض بالحيرة والتخمام
دبا يفرج ربي وتزها ليك ليام
شباب صغير حاير
بين العقل و القلب والضمير
آآآش غايدير
ولعمر كايطير
في يوم من ليام
صبح حال لقبيلة ما يعجب
كلشي يبكي ويندب
عرفو الشباب الصغير
ذاتو لمواج بفلوكة مهلوكة
لاحت لكسدة
وكان هذا هو مصير
الشباب الصغير
حلم
سناء يماني
