عن السنوار رئيسا لـ”حماس”.
بقلم: ياسر الزعاترة
الناطق باسم جيش الاحتلال علّق مهدّدا الرجل بالموت، لكأن ذلك يخيفه، وليس هو ما يتمنّاه أصلا.
بعض الحمقى والمتصهْينين يظنّون أن حذره أو اختفاءه لون من الخوف، فيما الحقيقة أنه جزء من إيمانه بضرورة الإثخان في عدوّه ما وسعه ذلك.
كان الاختيار متوقّعا منذ أيام، ولا مفاجأة في الأمر، والرجل في الوضع الاستثنائي الذي يعيشه إثر المعركة التي كان المحور الأهم في إطلاقها، يستحق أن يأخذ مكانه في الصدارة، وكنوع من الرّد على الغزاة بعد اغتيال هنية.
أما الظرف الاستثنائي الذي يحيط به، فيمكن التعامل معه من خلال الأطر التنظيمية في حركة لم تكن يوما حركة الشخص الواحد كحال غيرها، بدليل مسلسل اغتيالات القادة الذي لم يفتّ في عضدها، بل زادها تجذّرا في ضمير شعبها وقوة في أدائها.
شعب لن يتوقّف عن إنجاب الأبطال وتقديم الشهداء، وحركة “حماس” في صدارته، وسيدرك الغزاة والعالم أجمع أن لا نهاية لمسيرته النضالية التاريخية غير النصر والتحرير، بإذن الله.