عن موقع : الواضح 24
عاد من جديد النائب البرلماني وعضو حزب الاشتراكي الموحد عمر بلافريج، ليخلق الجدل مرة أخرى، ويوجه سهام النقد للمسؤولة الأولى في حزب “الشمعة” نبيلة منيب، حيث اتهمها بقتل الأمل في بناء حزب جديد يضم كل مكونات اليسار، وبتوجيه الشتائم ليل نهار لقيادات الأحزاب الأخرى التي يفترض أن تندمج معها.
وقال عمر بلافريج في حوار أجرته معه أسبوعية الأيام ” أن المسؤولية في فشل تحويل فيدرالية اليسار إلى حزب تتحملها نبيلة منيب التي عرقلت ميلاد هذا المشروع وساهمت في إجهاضه في مهده”.
وأضاف البرلماني المثير للجدل أن” خيط التواصل مع نبيلة منيب انقطع منذ مدة طويلة، وبشكل أدق منذ المؤتمر الوطني المنعقد قبل أزيد من عامين، حين تفاجأنا بإطلاق حملة منظمة لاستهداف جمعية “وضوح طموح وشجاعة” التي كنت أحد مؤسسها والتحقت بفيدرالية اليسار عام 2015 تروم إبعاد أعضاء الجمعية من مناصب المسؤولية بالحزب، لدرجة أن نبيلة منيب تدخلت لمنع المناضلة ندى الحريف من الترشح للمجلس الوطني”.
وتابع عمر قائلا” أن التحاقه بحزب الاشتراكي الموحد كان بهدف تحويل الفدرالية إلى حزب.. وهو الشيء الذي لم يتحقق بعد مرور 3 سنوات” مشيرا إلى أن” المسؤولية الأكبر تتحملها نبيلة منيب” قبل أن يضيف، أن قيادات الحزبين الأخرين” الطليعة والمؤتمر” كانت منفتحة على الاندماج رغم شتمهما من طرف منيب.
وأشار بلافريج إلى أنه اقترح لجنة انتقالية يقودها محمد الساسي تقود الفيدرالية يمتد عملها لسنتين، وهو المقترح الذي رفضته نبيلة منيب.
