الواجهةنقابات

الحلوطي يدعو إلى ترسيخ ثقافة الوقف وبذل مزيد من الجهد للاعتناء بالقيمين الدينين

    ثمن الأمين العام للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمستشار البرلماني، عبد الإله الحلوطي المجهودات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للاعتناء بالأمن الروحي للمغاربة .

    ودعا الحلوطي، في كلمة له باسم الفريق، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لسنة 2021، إلى ترسيخ ثقافة الوقف، منوها بتدبير الشأن الديني في مرحلة الحجر الصحي رغم صعوبة  تقبل إقفال المساجد لأن الأمر كانت تقتضيه الضرورة الصحية .

    كما أشاد الأمين العام، بالتدابير الاحترازية التي تم اتخاذها من أجل إعادة فتح المساجد، حيث تم الأمر بشكل عقلاني ومدروس، وهو ما جعل المصلين يؤدون صلواتهم  في احترام كامل للإجراءات الصحية .

    وبعد التنويه بالمجهودات المبذولة للاعتناء بالقيمين الدينين الذي حصلت فيه تطورات لا بأس بها مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل 10 سنوات، دعا الحلوطي إلى بذل مزيد من الجهد للاعتناء بهذه الفئة بشكل يضمن لهم كرامة العيش بالشكل المطلوب وعدم تركهم للاحسان من أجل القيام بمهامهم بكرامة في أفق إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية .

    ودعا وزارة الأوقاف إلى التعريف بالمصحف الإلكتروني المغربي المعتمد وتشجيع المغاربة على تحمليه، حيث وجد العديد من المغاربة أنفسهم أمام خيار تحميل مصاحف إلكترونية أخرى بقراءات أخرى بسبب منع استعمال المصاحف في المساجد في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا .

    ولم يفوت الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين المناسبة دون التنديد بالإساءة الرخيصة لرسولنا الكريم، منوها ببلاغ وزارة الخارجية والمجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص، وهو موقف حكيم ورزين يعبر عن مختلف مكونات المجتمع المغربي وحبهم لنبيهم يقول الحلوطي .

    كما لفت الحلوطي إلى أن المغرب يشكل نموذجا في الوسطية والاعتدال في العالم من خلال الخطاب الديني للأئمة المغاربة في المهجر بشهادة المتتبعين في الدول المضيفة، ونبه إلى مسألة الفتوى ببعض المحطات الإذاعية، والتي لا تخضع للشروط العلمية المطلوبة، داعيا الوزارة إلى تتبع هذا الأمر ومنوها في ذات السياق بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم .

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى