هذا ما قاله رشيد اوسارة مدير نشر الجريدة الالكترونية الواجهة بخصوص اعتقال حمودة الدالي رئيس حركة الشباب الملكي
قال رشيد اوسارة مدير نشر الجريدة الالكترونية الواجهة ان خبر اعتقال حمودة الدالي رئيس حركة الشباب الملكي لم يكن بالامر المفاجئ له على اعتبار ان هذا الاخير قد فتح عليه مؤخرا في اطار نشاطه الجمعوي العديد من جبهات الصراع مع عدد من الاطراف بخصوص قضايا مختلفة وقال اوسارة ردا على عدد من المكالمات الهاتفية التي تلقاها بعد اعتقال الدالي ان علاقته به لا تعدو ان تكون مجرد علاقة جمعوي بصديق صحافي وان فكرة الانخراط في الجمعية غير واردة على اعتبار ان دالي كان يعرف انني اكثر تعاطفا مع حركة 20 فبراير وقال اوسارة ان دالي خصم عنيد ولا يسمع لكلامه في كثير من الاحيان وانه حاول كثيرا معه تبديد خلافاته من اجل رأب الصدع بينه وبين عدد من خصومه، إلا انه وجد في الدالي شخصية مزاجية دنكشوتية تهوى الصراع، حيث لا يهدأ له بال في التدخل في العديد من القضايا التي تطفو على الساحة الاعلامية.
وبخصوص العدد الكبير من الشكايات والاتهامات التي يواجه بها رئيس الحركة، قال اوسارة ان القضاء هو الذي يفصل في هذا الامور وانه لا ينبغي التسرع في اطلاق احكام متسرعة على الاشخاص. واضاف اوسارة انه يتابع عن كتب بعض الصراعات الجانبية بين الدالي وبعض الاشخاص وهي تراشقات تافهة متبادلة بين الطرفين وقد انحرفت عن اطار النقد والتعبير باحترام حول من يملك شرعية تاسيس الحركة بل تجاوزت الى الاساءة للمؤسسة القضائية من كلا الجانبين .
وأوضح اوسارة ان هناك العديد من المتتبعين لجريدة الواجهة ساخطين على نشر الجريدة لمختلف الخرجات الاعلامية لرئيس الحركة بل ان هذه الانتقادات طالته ايضا الى حد التضييق عليه من اجل الكف عن نشر خرجات الدالي المثيرة واتهامه بالانحراف عن دعمه الاعلامي لحركة 20 فبراير واوضح اوسارة في هذا السياق ان تعاطفه مع حركة 20 فبراير سيبقى دائما حاضرا على اعتبار ان هذه الحركة كانت وماتزال تدافع عن اسقاط رموز الفساد في حين يبقى حمودة دالي شخصية فريدة يدافع من خلال قناعاته عن المخزن المتجدد
وأوضح رشيد أوسارة أنه لا يتمنى السجن لأحد خاصة لحمودة دالي لأنه كيفما كان الحال فهو من أصدقائه المقربين .