اقتراح ابو ايوب
أكيد أن التاريخ سيكتب أن غزة كانت تقاتل لوحدها ….و حواليها 21 بلدا عربيا جيوشه مدججة بالسلاح و لم يحركوا ساكنا للأسف ……
سيكتب التاريخ أن الطلائع الأولى من الامدادات العسكرية الأمريكية دعما لتساحال ( الجيش الاسرائيلي) ، انطلقت من قاعدة الأمير الحسن الجوية بالأردن للأسف ….
سيكتب التاريخ قصة متطوعين إماراتيين تطوعوا في صفوف نجمة داوود الحمراء للمساعدة في علاج الجرحى بإسرائيل للأسف…..
سيكتب التاريخ أن أبناء غزة و شيوخها أحتاجوا الغذاء و الدواء و المال و الكهرباء ، و على مرأى و مسمع العالم ، جمهورية مصر العربية ” أم الدنيا و ثاني اقوى جيش عربي بعد السعودية ” لم تستطع إدخال شاحنة معونة لإغاثتهم …..
سيكتب التاريخ أن رفح المصرية تعرضت لقصف جوي إسرائيلي لمنع وصول المساعدات لأهالي غزة و لم ترد و لو ببيان للأسف ….
سيكتب التاريخ أن مصر رفضت طلبا امريكيا بفتح حدودها مع غزة امام الفارين من جحيمها لكنها ررررففففضضضضتتتت !!! ليس تضامنا مع غزة بل تخوفا من مخطط اسرائيلي امريكا بتوطين الفلسطينيين بسيناء المصرية للأسف….
سيكتب التاريخ أن غزة بجغرافيتها الصغيرة المحاصرة منذ اكثر من 17 عاما ، قهرت جيشا لم يقهر من قبل باستثناء حرب 2006 مع حزب الله اللبناني ، جيش مهزوم تخشاه أكثرية الجيوش العربية للأسف ….
سيكتب التاريخ ان غزة هددت اسرائيل بالنووي رغم عدم امتلاكها له ( استهذاف صاروخي لمفاعل ديمونا النووي بصحراء النقب ) ، و توعدت ميناء ايلات شمال فلسطين بالكيماوي رغم عدم امتلاكها له( مصانع الأمونيا بمحيط الميناء من ضمن بنك اهداف المقاومة ) ..
سيكتب التاريخ ان غزة رسمت طريق الأمة و لا زالت ثابثة على مواقفها و لم ترضخ للاحتلال و اعوانه و حلفائه ، في الوقت الذي يهرول قادة الامة للتطبيع مع الكيان العبري للاسف .
وا أسفاه على قوم تبع الخنع الركع للأسف..
